يبدو أن الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تكون سهلة وستشهد العديد من "الخيانات المشروعة" أبرزها التي يقودها المخرج السينمائي خالد يوسف والذي قرر خوض المنافسة البرلمانية عن دائرة كفر شكر. أعلن المهندس خالد يوسف الحاصل على بكالوريوس الهندسة الكهربائية والالكترونية عام 1990 ابن قرية تصفا ترشحه عن دائرة كفر شكر بالقليوبية خلال الانتخابات القادمة وهي الدائرة التي سيطر عليها بقوة الحزب الوطني ممثلا في عائلة "محي الدين" التي ينتمي لها وزير اقتصاد المخلوع حسني مبارك محمود محي الدين, والتي استحوذ عليها تنظيم الإخوان بعد ثورة 25 يناير ببرلمان 2012. واستغل خالد يوسف شهرته ودوره في ثورة 30 يونيو حيث كان من ابرز المعارضين لتنظيم الإخوان المسلمين في الحصول علي العديد من الموافقات على طلبات قدمها أهالي "كفر شكر" له منها الانتهاء من أعمال الصرف الصحي بقري الدائرة. كما نجح في صرف إعانة لثلاث محلات ودورة مياه تابعة لمركز شباب كفر شكر وبناء فصول ببعض المدارس التي تشهد كثافة طلابية. يبقي السؤال هل يتمتع جميع المنافسين بفرص متكافئة لإقناع أبناء دائرتهم أم تصبح "هي فوضي" ويصبح حلم الترشح "حين ميسرة" لا يقدر عليه الا من يملك الشهرة والنفوذ.