استغل مسجل خطر مع أقاربه ميدان التحرير ليتخذه مكانا لايوائهم بعيدا عن يد الشرطة ، عقب ارتكابه جريمة قتل بروض الفرج أثناء قيامه باطلاق اعيرة نارية لإثارة الرعب والفزع بين اهالي المنطقة ،مما إدي إلي اصابة احد المارة بالرصاص أدى لوفاته . بداية الواقعة عندما وقعت مشادة كلامية إثر قيام إيهاب أحمد علي وشهرته "إيهاب حكشة " بوضع عربة فول اسفل عقار يمتلكه يحي شرف الذي اعترض علي عربة الفول، وتوجه صاحب العقار إلي شقيق صاحب عربة الفول طالبا منه ان يبعد العربة عن المنزل لتسببه فى ازدحام، وسماع اهالي العقار الفاظ سب وشتائم لا يتقبلها احد، إلا ان صاحب العربة وشقيقه رفضا نقل مكان العربة ،واستنجدا بابن عمهما هاني محمود وشهرته " هاني حشكة " مسجل خطر ، وتوجه المتهم وبحوزته سلاح آلي إلي صاحب العقار واطلق 5 أعيرة نارية في الهواء مما أثار رعب وفزع أهالي المنطقة ، وهدد المتهم أهالي المنطقة بالقتل إذا تعرضوا لقريبه أو طلبوا منه نقل عربة الفول من أي مكان يختاره . وانتقل المتهم لصاحب العقار واشهر السلاح في وجهه في محاولة لقتله ، إلا ان الرصاصة اخطأت واصابت احد المارة الذي لقي مصرعه قبل وصوله للمستشفي . وفر المتهم وأقاربه هاربين من موقع الجريمة . كشفت تحقيقات النيابة التي اجراها مايكل صفوت وكيل اول نيابة روض الفرج باشراف عمر طاحون مدير النيابة ان اهالي المنطقة ابدوا استياءهم من فرار المتهمين وعدم القاء القبض عليهم ، فتوجهوا لمنزل المتهم واشعلوا النيران في شقته ومحل كهربائي يمتلكه شقيق المتهم . والتهمت النيران محتويات الشقة والمحل بالكامل ، ولم يكتف اهالي المنطقة بذلك وذهبوا مرة اخري لاشعال النيران بها للمرة الثانية ، انتقاما من بلطجية المتهمين الذين اثاروا الرعب والفزع لجميع سكان المنطقة . وتبين عن طريق التتبع توجه المتهم وبصحبته هشام أحمد علي وايهاب اولاد عمه إلي التحرير للاختباء فيه بين الثوار لعلمهم ان الشرطة محظورة من الدخول للميدان . أمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول واقعتى القتل و الحريق ، وسرعة ضبط واحضار المتهمين واستخراج تصريح لدفن الجثة .