تبذل وزارة الخارجية المصرية، جهودا حثيثة لتأمين سلامة 62 صيادا مصريا احتجزوا مع سفن الصيد المصرية ''نور الفوارس'' و''عمر ابن الخطاب'' و''الفارس'', فى ميناء الحديدة اليمنى الذى يسيطر عليه المتمردون الحوثيون. وأعرب ملاك سفن الصيد المصرية الثلاثة المحتجزة مع أطقمها فى اليمن, عن مخاوفهم من تعريض سلامة وأرواح الصيادين المصريين المحتجزين للخطر الجسيم بعد سيطرة المتمردين الشيعة الحوثيين, أمس الأول الاثنين, على مدينة الحديدة الاستراتيجية على البحر الأحمر بكل مرافقها بما فيها ميناء الحديدة الموجود فيها الصيادون المصريون المحتجزون. وناشد رجب نصر, مالك سفينتى الصيد المحتجزتين فى اليمن ''نور الفوارس'' وعليها 26 صيادا, و''عمر بن الخطاب'' وعليها 22 صيادا, سامح شكرى وزير الخارجية التدخل لتأمين سلامة الصيادين المصريين ال62 من الحرب الأهلية اليمنية وإعادتهم إلى بلدهم وأسرهم سالمين. وأشار إلى قيام قوة بحرية يمنية باختطاف الصيادين المصريين خلال إبحارهم فجر يوم الأحد الماضى على سفن الصيد المصرية الثلاث فى رحلة صيد بمياه البحر الأحمر الدولية على بعد 23 ميلا بحريا من حدود المياه الإقليمية اليمنية، وقامت باقتيادهم إلى المياه الإقليمية اليمنية واحتجازهم مع سفنهم فى ميناء الحديدة بحجة اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. ولفت إلى أنه لم تمض 24 ساعة على احتجاز الصيادين المصريين مع سفنهم فى ميناء الحديدة حتى كان المتمردون الحوثيون قد استولوا على مدينة الحديدة وميناء الحديدة بما فيه من الصيادون المصريون المحتجزون. وأكد فارس محرز, مالك سفينة الصيد المصرية ''الفارس'' المحتجزة فى اليمن وعليها 16 صيادا, أن كل ما يعنيهم الآن فى اتصالاتهم من وزارة الخارجية والجهات المعنية تأمين سلامة الصيادين المصريين ال62 والإفراج عنهم وإعادتهم إلى بلدهم واسرهم فى محافظاتدمياط والدقهلية وكفرالشيخ والسويس سالمين.