لفتت "سمارت فيلادج" أو القرية الذكية المصرية أنظار الزائرين في معرض ومؤتمر جيتكس الدولي بدبي. وتساءل الزائرون عما إذا كان في مصر مثل هذه الإمكانيات المتميزة بهذه المواصفات والمقاييس العالمية. وعرض الدكتور عادل دانش رئيس مجلس إدارة القرية الذكية نموذجاً مجسما للقرية وما تضمه من إمكانيات تكنولوجية متطورة وأبنية وتجهيزات فنية عالية الجودة وكذلك استحالة انقطاع الكهرباء عن أبنية القرية للاشتراك في أكثر من خط ووجود مولدات كهربائية في كل مكان كما عرض إمكانية إضافة مبان جديدة ووجود أبنية لم تستغل بعد وجاهزة لاستقبال شركات عالمية، بالإضافة إلى وجود ملاعب رياضية وصالات جيم وباركنج في كل مكان. وقال الدكتور دانش في تصريحات خاصة ل بوابة الوفد إن القرية ليست مجرد أبنية فقط وإنما بيئة ومناخ محفز على الإبداع والعمل فلدينا معاهد ومراكز بحثية وجامعات على أحدث مستوى ولدينا اتصال بالعالم الخارجي من حولنا وهناك تجهيزات تجعل الشركات الأجنبية تشعر بمنتهى الرفاهية والاتصال والتواصل مع الآخرين ولدينا عناصر جذب عالمية ونحن هنا في جيتكس نقول للعالم بفخر كبير هذه هي مصر وهذه قدرات خارقة للمصريين ويمكن أن ننفذ مثل هذا النموذج وأفضل في أي مكان في العالم كما نقول أن في مصر إمكانيات تلقي استثمار كبير في مجال الاتصالات وصناعة التكنولوجيا ولدينا كفاءات متميزة من الشباب ومعاهد ومراكز بحثية ووجود الملاعب والجيم والترفيه يمثل أيضا حافزا للعمل والإبداع والتميز لأن من يعمل لابد أن يجد راحة ورفاهية ونحن في سبيلنا لإنشاء فندق متميز لراحة ضيوف الشركات الأجنبية والعاملين بها وهناك منظومة متكاملة ومناخ جيد جدا للعمل فكل شيء منظم بدقة من الباركنج وحتى أدق تفاصيل العمل. وأشار دانش إلي عزم شركة القرى الذكية إنشاء قرية جديدة بدمياط على مساحة 100 فدان سيتم البناء على 10 في المائة فقط بنموذج مختلف يناسب بيئة وحاجة دمياط، حيث صناعة الأثاث وخدمات الميناء وغيرها. وهكذا وقد لاقت القرية إعجاب الزائرين هنا في دبي وتشاور الكثير حول إمكانية إضافة شركات جديدة وبالطبع لدينا إمكانيات هائلة.