لم تمر ساعات مع صدور حكم تحويل أوراق عادل حبارة و6 متهمين من خلية "الأنصار والمهاجرين" بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة رفح الثانية" إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي، لتقوم الجماعة الإرهابية، بالرد على الحكم، بتفجيرين إحداهما في محيط دار القضاء العالي، الذي نتج عنه إصابة 13 شخصًا، والآخر تفجير خط الغاز، بمنطقة "المقضبة" وسط سيناء، جنوب شرق مدينة العريش، وهو الخط المؤدي إلى المملكة الأردنية الهاشمية. ومن جانبه قال اللواء عبد الفتاح عثمان مدير إدارة الإعلان والعلاقات بوزارة الداخلية، إن الفحص المبدئي يؤكد أن العبوة التي تم استخدامها في تفجير محيط دار القضاء العالي محلية الصنع، وهي تشبه العبوات الناسفة التي يستخدمها الإخوان في عملياتهم الإرهابية. وأكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير العسكري والإستراتيجي، أن عملية تفجير خط الغاز في العريش، جاء ردًا على محاكمة حبارة، مشيرًا إلى أن حادث دار القضاء هدفه ترويع المواطنين وبث الرعب في نفوسهم، واصفًا تلك الأعمال الإرهابية بالخسة والوقاحة. من جانبه قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمني، إن حادث دار القضاء شبيه بالتفجير الذي حدث منذ 3 أسابيع بالقرب من وزارة الخارجية، مشددًا على أن هذه التفجيرات بمثابة عدة رسائل تبعثها الجماعات الإرهابية، لتهديد المواطنين والعمل على بث الرعب والخوف في نفوسهم. وأشار الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، إلى أن حادث التفجير الذي وقع بمحيط دار القضاء العالي، الهدف منه ترويع وتخويف الشعب، مشددًا على أن هذا الحادث هدفه بث الرعب لعدم استكمال خارطة الطريق، مشددَا على أن مثل هذه الأعمال لن تمنعنا من السير قدمًا لمستقبل أفضل.