دشن مجموعة من الشباب حملة "الموجة الخضراء"، على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث اكتست معظم صفحات فيس بوك باللون الأخضر، كفكرة تخدم أهداف ثورتى 25 يناير و 30 يونيو . وذكر مصدر بالحملة ل"لبوابة الوفد"، أن الحملة فكرة مبتكرة للفت النظر إلى قضايا تدعمها الثورة، وأبرز القضايا التى ستتناولها الحملة في المراحل القادمة هى الإفراج عن المحبوسين ، كما أنها إشارة تعبر عن سلمية جميع الفعاليات التى ينظمونها ضد قانون التظاهر . وأكد أن الحملة متعددة المراحل وأن الانتشار الذى حققته باللون الأخضر خلال اليومين الماضيين كان المرحلة الأولى و هى بمثابة لفت انتباه للجميع عن الحملة من خلال التساؤل عن ماهية اللون الأخضر وآلام يشير ، بجانب الفضول المسيطر على الجميع في معرفة الأهداف وراء تلك الحملة. وأشار إلى أن الحملة لا تتبع أى كيان سياسي، وأنها حملة شبابية تخدم أهداف ثورتى 25 يناير و 30 يونيو . وفي سؤاله عن السبب الرئيسي للحملة وأسباب سريتها والغموض الذي يسيطر عليها، ذكر أنها لإحياء قضية المحبوسين ومعاناتهم مرة أخرى، بجانب أنها آلية أخرى بعيدة عن التظاهرات، موضحا أن الغموض المسيطر جزء من التسويق للحملة كإعلان " اتقل يا شعب الكبير جاى". وأوضح أن الحملة في المراحل القادمة ستقوم بطباعة بوسترات باللون الأخضر تملى شوارع الجمورية، وستكون موجودة فى المترو، والأتوبيسات، والجامعات .