تقدمت السيدة جورجيت بولس، اليوم السبت، بشكوى إلى وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية ضد مستشفى السلامة أندلسية. أكدت جورجيت بوليس، من خلال الشكوى ان والدتها يونانية الجنسية ومقيمة فى الاسكندرية وقد تعرضت لإهمال كبير أدى الى وفاتها بعد ان تدهورت حالتها الصحية، وأشارت إلى ان والدتها توفيت يوم 5 مارس 2014 وكانت تعرضت لحادث انقلاب سيارة على الطريق الصحراوى يوم 29 مارس 2013 تم نقلها فورا بعد الحادث الى العناية المركزة بمستشفى الشيخ زايد بالقاهرة، وكانت تعاني من نزيف في الغشاء الخارجي للمخ وكسر في فقرات العنق الفقرتان الأولى والرابعة، وكسر في الصدر وتجمع دموي على الرقبة. وبعد توقيع الكشف الطبى عليها تم إيقاف النزيف وسحب التجمع الدموي للرقبة وأوصي الاطباء بارتداء رقبة عنقية لمدة ثلاثة اشهر وتم نقلها من مستشفى الشيخ زايد بالقاهرة الى مستشفى السلامة (أندلسية بالإسكندرية بقسم العناية المركزة، وخرجت بعدها من العناية المركزة وكانت لا تعاني من شلل، وفي يوم 04/ 11 في إحدى زيارات الدكتور"أ. ه" اشتكت أمي وقالت له ان الرقبة العنقية تسبب لها التهابات جلدية وان يحضر لها المقاس الأصغر، ثم امر الدكتور قسم التمريض بعدم ارتداء الرقبة العنقية وهذا يعد خطراً لمريض الكسر والاخطر من ذلك ان كان يتم نقل أمي 5 مرات يوميا لعمل إشاعة بالخارج حتى الساعة 1 بعد منتصف الليل وعدد الاشاعات 82 إشاعة، ما أدى الي التهاب رئوي حاد وأدى الى كسر الركبة الشمال داخل المستشفى، واكتشفت شرخاً بركبتها الى جانب قرح الفراش وغيرها من اخطاء مثل إصابتها بشلل رباعي وتدمير أعصاب الرقبة بسبب الخروج المتكرر للعمل، وتلوث جروح عملية من داخل العناية. أشارت بولس خلال الشكوى إلى ان المستشفى كان يتلقى الأجر على انها أجنبية بأضعاف المبالغ المعلن عنها للمريض المصري ومع ذلك أهملوا فى علاج والدتي. ذكرت بأنها قامت بعمل محاضر ضد المستشفى والاهمال ولكن منذ تاريخ 5 مارس 2014 وحتى اليوم لم يتم التحقيق فى واقعة الاهمال وقد حاول بعض الأطباء بالمستشفى ان يعطيني مبلغاً من المال لكى لا اصعد الامر ولكنى رفضت وسجلت له بالصوت ما دار بيننا، ولذلك أطالب بالتحقيق لما حدث من إهمال فى حق والدتي أودى بحياتها، حيث إنني معي جميع الأوراق والمستندات التي تثبت صحة الشكوى.