قررت أن تعيش لولديها بعد ان فشلت حياتها الزوجية وتنازلت عن كل حقوقها مقابل حضانتهما فعملت في مركز تجميل لتواصل المشوار معهما دون ان تطلب مساعدة أحد. ومنذ حوالي شهر خرجوا للنزهة في أحد الشواطئ وتعرض ابنها الكبير لحادث أليم عندما قفز قفزة خاطئة في البحر فسقط علي رقبته ليدخل غيبوبة في الحال وما زاد حالته سوءا انه تم إسعافه علي انه حالة غرق ولم يراع في نقله للمستشفي انه يعاني من كسر بالفقرات العنقية. لم يكتشف أحد التشخيص الحقيقي لحالته إلا بعد عدة أيام كان قد أصيب خلالها بشلل رباعي فظل فترة بالعناية المركزة بمستشفي الطلبة بالإسكندرية أصيب خلالها بميكروب رفع درجة حرارته إلي 40 درجة. اضطررت لنقله إلي مستشفي خاص حيث أجريت له عملية جراحية بالرقبة لم يكتب لها النجاح. خرج ابنها المسكين من المستشفي علي كرسي متحرك في انتظار جراحة دقيقة لن نقدر بأي حال علي تدبير نفقاتها ولا حتي سداد ما استدانته لتوفير نفقات العملية الأولي. بعثت لنا الآن أمل عبدالحميد رشاد من الإسكندرية تستغيث: أرجوكم انقذوا ابن عمري الذي خرجت به من الدنيا هو وشقيقته وكنت انتظر ان يكون سندنا وأصبح عاجزا وهو في الخامسة عشرة يقف علي أعتاب الشباب وسيقضي ما بقي له من عمره علي فراش المرض ما لم تجر له الجراحة في أسرع وقت.