أكد أحمد محيي قاصد، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن مستشفى الأقصر الدولي عانى بعد الثورة مثله مثل الكثير من الهيئات الحكومية، من الأخطاء الكثيرة وضعف الرقابة، نظرا لمجريات الأمور على الساحة السياسية. قال قاصد، في رده على تقرير نشرته "بوابة الوفد" حول التلاعب في قرارات العلاج على نفقة الدولة، إنه بعد ثورة 30 يونيو بدأت المراكز الطبية المتخصصة في وضع خطط التطوير بما يتضمنه من إدخال خدمات طبية حديثة وإحلال وتجديد بعض الأجهزة الطبية بالمركز وتغيير إدارات المستشفيات بكوادر طبية شابة وهو ما طال المستشفى من خلال إسناد الإدارة لأحد الكوادر الشابة في 24/8/2013. أشار رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة إلى أن خطه تطوير المستشفى ارتكزت على محورين، الأول: الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة ووضع الخطط اللازمة للتطوير، أما الثاني: فيتمثل في تطوير القطاع الإداري واستحداث قسم حسابات المرضى بما يشمله من حسابات التأمين الصحي ونفقة الدولة وحسابات تعاقد الشركات والحسابات الخاصة والمجانية. أوضح رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة أنه عقب اكتشاف الاخطاء التى نتج عنها ضياع موارد المستشفى، خصوصاً الأخطاء بقسم الشبكة القومية لعلاج المواطنين على نفقة الدولة، تم إحالة الأخطاء إلى النيابة الإدارية للتحقيق وتحديد المتسبب فيها، إضافة إلى تدريب 6 من كوادر وشباب المستشفى بالمجالس الطبية المتخصصة من تاريخ 13/7/2014 على أعمال إرسال اللجان الثلاثية وبيانات المرضى والرد على الخطابات الإدارية والاستعلام عنها. كما خاطبت ادارة مستشفى الأقصر الدولي المجالس الطبية المتخصصة بالقرارات التي تشوبها أخطاء وتم إيقاف التعامل معها، إضافة الى متابعة أعمال الشبكة القومية للمستشفى من هذه المجالس خلال شهر أغسطس 2008.