قال موقع "ديلي بيست" الأمريكي إن ذبح الرهينة البريطاني "ديفيد هاينز" بوحشية علي يد عناصر من داعش سوف يجعل بريطانيا لا خيار أمامها إلا إعلان الحرب علي داعش ، كما فعلت أمريكا عندما تم ذبح الصحفيين الأمريكيين "جيمس فولي" و "ستيفن سوتلوف". ونقل الموقع تصريح رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" الذي صرح به عقب إعلان داعش عن ذبح هاينز حيث قال : " إن ذبح رهينة بريطاني بهذه الطريقة عمل دنيء ووحشي ، مضيفاً أن بريطانيا مصممة علي تحالفها مع الولاياتالمتحدة للقضاء علي داعش. وذكر الموقع أن الرأي العام البريطاني كان لا يريد التورط في الشرق الأوسط كالرأي العام الأمريكي، ولكن تحول الرأي في الولاياتالمتحدة بعد ذبح الصحفيين الأمريكيين إلي مؤيد للقيام بعمل عسكري ضد الجهاديين في سوريا والعراق. ونوه الموقع إلي أن قتل فولي وسوتلوف أدي إلي تحول جذري في الرأي العام الأمريكي، حيث صوتت أغلبية ساحقة علي الموافقة علي توجيه ضربات أمريكية ضد داعش معتبرةً إياه يمثل تهديدًا علي الولاياتالمتحدة، وذلك بحسب نتائج استطلاع رأي أجرته كل من صحيفة "واشنطن بوست" و شبكة بي بي سي الأمريكية. وذكر الموقع رد السياسيون البريطانيون بغضب على ما أثير عن مقتل هاينز، حيث قالت "ستيلا كراسى" النائبة البارزة بحزب العمال إنها تشعر بالصدمة والرعب بعد رؤيتها للفيديو الذي نشرته داعش وهي تقوم بإعدام هاينز. جدير بالذكر أن عناصر من داعش قامت ببث فيديو تقوم فيه بذبح الرهينة البريطاني "ديفيد هاينز"(44)والذي كان يعمل لدي منظمة الإغاثة في ليبيا والسودان قبل اختطافه في سوريا بواسطة عناصر من داعش، معلنة أنها قامت بذبحة انتقاماً من بريطانيا لتحالفها مع أمريكا وعزمها علي القيام بتسليح قوات البشمركة لمحاربة داعش.