يواصل ضباط مباحث قسم شرطة أول الزقازيقبالشرقية جهودهم لكشف ملابسات واقعة خطف فتاة، وقيام خاطفيها بمساومة الأهل لدفع فدية وقدرها 200 ألف جنيه مقابل عودة الفتاة. تلقى اللواء سامح الكيلانى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية إخطاراً من مأمور قسم شرطة أول الزقازيق، يفيد بتلقيه بلاًغاً من أهالى ندى عبد الظاهر مقيمة بالقصر الأبيض بمنطقة شارع فاروق دائرة القسم، بقيام شخص بإجراء مكالمة هاتفية لهم يوضح فيها أنه قام بخطفها وذلك بعد تغيبها عن المنزل، ويطالبهم بدفع فدية وقدرها 200 ألف جنيه مقابل استرجاع الفتاة. تحرر عن ذلك المحضر رقم 5311 إدارى قسم شرطة أول الزقازيق لسنة 2014 ، وجارى العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وفى السياق ذاته طالب الأهالى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية بضرورة إصدار تعليمات مشددة لضباط الشرطة بكشف ملابسات عمليات الاختطاف مقابل فدية, واختطاف المعاقين ذهنيا، فى ظل أنباء ترددت مؤخرا حول قيام عدد من تجار الأعضاء البشرية باختطافهم , وذلك فى الوقت الذى تبدو فيه الأمنية قاصرة على القضايا الجنائية وضبطيات المخدرات فقط دون غيرها، فى الوقت الذى تنتشر فيه ظاهرتى الخطف ومساومة الأهالى على دفع الفدية المطلوبة مقابل إطلاق سراح المختطف، واختفاء الأطفال المعاقين ذهنيا إلى أجل غير مسمى دون مساومات بشكل يثير مخاوف البعض من احتمالية وقوع من اختفوا تحت وطأة مافيا الأعضاء البشرية. وقالت نانسى عبد الظاهر شقيقة الفتاة المختطفة إن شقيقتها خرجت مساء أول من أمس الأربعاء، وكان آخر اتصال بينهما فى تمام الساعة الخامسة مساءً وكانت المختطفة فى منطقة الحسينية، حيث استقلت إحدى السيارات الأجرة فى طريقها إلى طريق الغشام بدائرة قسم شرطة ثان الزقازيق، ومنذ ذلك الحين اختفت الفتاة وانقطع الاتصال بها بعدما أغلق هاتفها المحمول، حتى فوجئ جدها لأمها باتصال هاتفى من مجهولين قاموا خلاله بمساومته على دفع فدية وقدرها 200 ألف جنيه دون أن يحددوا مكانا للقائه وأخذ الفدية، حيث طالبوه بتجهيز المبلغ على أن يجرى اتصال فيما بينهم مرة أخرى لتحديد موعد وتوقيت دفع الفدية، مما دفعهم إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية مطالبين بالكشف عن الغموض الذى يكتنف واقعة الخطف.