اعتبرت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السورى بشار الأسد بثينة شعلان أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ستستفيد كثيرا حال تعاونها مع الحكومة السورية فى مواجهة تنظيم "داعش" المسلح. وأضافت شعبان - فى مقابلة أجرتها معها شبكة "سى إن إن" الأمريكية - أن إدارة أوباما إذا تعاونت مع الحكومة السورية ستستفيد منها فى مجال مكافحة الإرهاب، مرجعة ذلك إلى أن الحكومة السورية تحارب الإرهاب على مدار أربع سنوات مضت (حسب قولها). وقالت إنه إذا أرادت الولاياتالمتحدة أن تتفادى أخطاء الماضى فيما يتعلق بغزو العراق وأفغانستان، فعليها ألا تعلن الوطء بأقدامها الأراضى السورية، وإنما يجب عليها مراجعة الطرق اللازم اتباعها فى التعامل مع الإرهاب فى هذه الدول. ووصفت شعبان الاستراتيجية التى أعلنها الرئيس الأمريكى باراك أوباما للتعامل مع "داعش" بأنها مليئة بالثغرات، وتفتقر للكثير من المعايير المطلوبة، وأن النقاط الأربع التى أوردها لن تعمل ببساطة لأنها ليست مبنية على أساس من الواقع. ولفتت إلى أن النظام السورى مستعد للعمل مع الولاياتالمتحدة، لكنها حذرت من أى "عمل عدواني" من الجانب الأمريكي. وأضافت قائلة "نحن مستعدون لأن نكون جزءا من أى تحالف ضد الإرهاب، وأى ضربة على سوريا دون تنسيق مع الحكومة السورية سيعتبر عدوانا على سوريا."