رأت صحيفة (تايمز) البريطانية إن خضوع المرشد الأعلى الإيراني "آية الله علي خامنئي" لجراحة في البروستاتا أمس الاثنين وغيابه عن أداء مهامه في تلك الفترة أو في حالة وفاته سيثير صراع حول من سيتولى مهامه ويخلفه وقد يشعل صراعا على السلطة في إيران. وأشارت الصحيفة إلى أنه كان دائما يتم إخفاء الحالة الصحية للمرشد الاعلى ويتم التعامل معها بسرية تامة، إلا أن الوضع اختلف هذه المرة، حيث استطاع المصورين التقاط صور له على فراش المرض دون رفض. الجدير بالذكر أن "خامنئي"، الذي يتولى منصبه منذ عام 1989، كان شديد الحرص على عدم اختيار أحد يخلفه ويتولى مهامه لخوفه من تركيز الاهتمام على تلك الشخصية وتحول الأعين عليه، وهو ما قد يتسبب في إحداث فراغ في السلطة وصراع بين رجال الدين البارزين. ورجحت الصحيفة أن يكون "أحمد خاتمي"، رجل الدين البارز، هو الخيار المفضل للكثير من المتشددين.