أكدت مصادر أمنية أن التنظيمات الإرهابية في سيناء، دخلت مرحلة النزع الأخير، وتحاول أن تلتقط أنفاسها الأخيرة. فيما اعتبر رئيس برلمان إقليم كردستان، يوسف محمد صادق، أن مشاركة الأكرد في المعركة ضد داعش في العراق، لم تسهم بتحسين العلاقات مع الحكومة العراقية. وفي الكويت يجري حالياً الإعداد لمجموعة من المشاريع في الكويت لمواجهة خطر تنظيم داعش، ومواجهة الفكر الإرهابي المتطرف الدخيل على الدين الإسلامي الوسطي، فيما ذكر عضو الهيئة العليا بحزب المؤتمر، إيهاب رمزى، أن العملية الانتخابية في مصر معقدة ومكلفة، ولا يوجد معايير واضحة لاختيار المرشحين، وفقاً لما ورد في الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء. الإرهاب في سيناء وفي الشأن المصري، أكدت مصادر أمنية أن التنظيمات الإرهابية في سيناء، دخلت مرحلة النزع الأخير، وتحاول أن تلتقط أنفاسها، وسط تضييق الخناق على عناصرها، وتسديد قوات الجيش والشرطة ضربات قاصمة ودقيقة لقياداتها، والتي كان آخرها، مقتل فايز عبدالله حمدان أبو شيتة، وفقاً لما ورد في صحيفة العرب اللندنية. وقال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، ماهر فرغلي إن "ظهور الجماعات التكفيرية في سيناء جاء نتيجة، لانتشار فكر تنظيم القاعدة، الذي تحول إلى شبكة عالمية، لها خلايا تنتمي إليها فكرياً، وإن لم يكن بينها والتنظيم الأم تواصلاً تنظيمياً". واعتبر أستاذ العلوم الاستراتيجية اللواء زكرياء حسين أن "ظاهرة قطع الرؤوس المستجدة تأتي في سياق محاولات الجماعات المتطرفة ترويع قوى الأمن والجيش، وهو تقليد لتنظيم داعش، بعد أن شعروا بأن قوات الأمن في طريقها إلى دحرهم". الأكراد ضد داعش نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن رئيس برلمان إقليم كردستان، بوسف محمد صادق، قوله إن مشاركة الأكراد في المعركة ضد الإرهاب في العراق، وتدخل المجتمع الدولي في الحرب لصالح كردستان، جعلت الإقليم يظهر ك"لاعب رئيس" في المنطقة، حسبما ذكرت صحيفة الأنباء الكويتية. وعن العلاقة مع حكومة بغداد قال صادق "ما زالت مشكلاتنا مستمرة مع الحكومة العراقية الحالية، ولم يكن لتعاوننا في محاربة داعش حتى الآن أي انعكاس إيجابي كبير، وإلا كان يجب على بغداد العدول عن قطع ميزانية الإقليم ورواتب ومستحقات قوات البشمركة وموظفي كردستان". مشاريع وسطية وضمن جهود الحكومة الكويتية لمواجهة خطر تنظيم داعش الإرهابي، قال وكيل وزارة الأوقاف بالإنابة والأمين العام للجنة العليا لتعزيز الوسطية، فريد عمادي، إنه سيتم تفعيل دور الوسطية والمركز العالمي للوسطية لتحقيق الدور الإيجابي المنوط بهما، في التصدي للفكر الإرهابي، ونشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح. وأكد عمادي أن "أحد الأدوار الرئيسية لوزارة الأوقاف وأيضاً للجنة العليا لتعزيز الوسطية، هي مواجهة خطر تنظيم داعش، حيث تم إعداد مجموعة من المشاريع لتوجيه الناس وتبصرتهم عبر خطب الجمعة والدروس والمحاضرات المختلفة، لمواجهة هذه الأفكار الدخيلة على ديننا الإسلامي الوسطي". صراع الأحزاب المصرية ومن جهة أخرى، اعتبر البرلماني السابق، عضو الهيئة العليا بحزب المؤتمر، إيهاب رمزي، أن "العملية الانتخابية في مصر معقدة ومكلفة"، لافتاً إلى أن "إعداد قائمة على 11 محافظة صعب، وتكلفتها تتراوح من 10-12 مليون جنيه، ولا يوجد حزب بمفرده يستطيع دفع تلك المبالغ". وأشار رمزي إلى فشل التحالفات الانتخابية، بسبب الصراع بين الأحزاب على المقاعد والحصص، الأمر الذى يؤدى لإجهاض أي تحالف، خاصة في ظل عدم وجود معايير واضحة لاختيار المرشحين.