أكد اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، أن قرار نقل أحمد جمال أحمد يوسف نائب مركز ومدينة مطاى للعمل بمركز بنى مزار لم يكن تعسفيا بل كان بناء على مذكرة مرفوعة من رئيس المركز، تفيد بعدم تعاون نائبه فى العمل، وصدر قرار بنقل المذكور لمركز بنى مزار لتحسين معدل الأداء واستقرار العمل، وكان ذلك بتاريخ 13 يوليو، وقد تصادف تزامن نقل نائب رئيس المركز، يوم صدور قرار تحويل مصنع المخلفات الصلبة بمطاى إلى العدوة لعدم ضياع المنحة الإيطالية. كان القرار أثار حالة اللغط بين أهالى مركز ومدينة مطاى شمال محافظة المنيا نتيجة إصدار ديوان عام المحافظة قرارا بنقل يوسف وقيام بعض الأهالى بإرسال فاكسات إحتجاجية لرئيس الوزراء على قرار النقل، لكونه جاء تزامنا مع نقل المخلفات الصلبة من مطاى إلى العدوة. أكد اللواء ناصر عبدالسلام رئيس مجلس مدينة مطاى، أننى تقدمت بمذكرة للعرض على اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا، بطلب نقل نائب رئيس مجلس المدينة بناء على طلبه، بعد أن حدثت مشكلة فى الصرف الصحى بمطاى البلد بتاريخ 25/6 /2014، وحاولت الاتصال بالمهندس أحمد جمال لكنه أغلق هاتفه المحمول على رغم إرسال عربة المجلس له لإحضاره لفحص المشكلة، وقام بوضع رقم رئيس المجلس على برنامج المشغول. أضاف رئيس المجلس خلال المذكرة، أنه عند معاتبة نائب رئيس المجلس قال انقلنى من المركز مما دفعنى للمطالبة بنقله لعدم إجادته العمل الميداني، وعدم الانصياع للتعليمات إضافة إلى أن النقل لصالح العمل. أشار أحمد جمال، نائب رئيس المركز المنقول، إلى أنه تم استدعاؤه من محافظ المنيا، اليومين الماضيين، وعرض عليه مذكرة رئيس المركز، وقمت بالرد على كل ما جاء بالمذكرة، ونفيت تماما طلبي للنقل، وأن مشكلة الصرف الصحي، يعلم الجميع ولديه شهود على أننى من قمت بحل المشكلة، وأن احتجاجي على قرار النقل، لكونه جاء فى توقيت نقل مصنع المخلفات الصلبة من مركز مطاي، لمركز العدوة، حيث اتهموني بأنني قمت بالكتابة على موقع التواصل الاجتماعي منشورات تحرض على الاعتراض على قرار نقل المصنع، وهذا ما لم يحدث، وكل ما كتبته حرفيا هو (إلى متى سوف يترك أهالى مطاى رئيس المركز يعمل منفردا فى موضوع مصنع المخلفات الصلبة)، وقد وعدني المحافظ خلال المقابلة بتعديل قرار النقل والعمل بنفس درجتي كنائب لشئون مدينة بني مزار. وذكر جمال أنه قام بتقديم استقالة مسببة على قرار النقل، لإجراء تحقيق معى بشأن نقلى الذى تم دون تحقيق من مسئولي المنيا.