أجلت محكمة جنايات بنها، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة القيادى الإخوانى "محسن راضى" و8 متهمين آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، إلى جلسة 19 أغسطس الجارى، فى قضية اتهامهم بالشروع فى قتل مواطنين وضباط شرطة وحيازة أسلحة نارية واستخدامها فى استعراض القوة والتلويح بالعنف تجاه المواطنين فى أعقاب عزل محمد مرسى عن منصبه كرئيس للبلاد فى يوليو من العام الماضى إثر ثورة 30 يونيو. كانت النيابة العامة قد أحالت كل من محسن راضى "محبوس" ومصطفى عوض حسن هيكل "مخلى سبيله" ومجدى عبد الحليم خروب "هارب" ومحمد عماد الدين صابر "هارب" وفريد عبد الغفار محمد على عوف "مخلى سبيله" ومحمود أحمد حنفى "هارب" وشريف حسن عبد الفتاح حسنين "هارب" وعمرو عاطف ياسين إبراهيم ووالده المخلى سبيلهما. وذكرت النيابة أن المتهمين فى 3 يوليو 2013 بدائرة بنها انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وهى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، والغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين وغيرها من الحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، كما أضروا بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى مع علمهم بأغراضها، وكان الإرهاب هو الوسيلة التى استخدموها فى تحقيق تلك الأغراض. وأضافت النيابة أن المتهمين اشتركوا ومتهمون آخرون فى تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وكان ذلك باستعمال القوة والعنف حال كون بعضهم حاملين أسلحة نارية تنفيذًا للغرض المقصود من التجمهر.. كما استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف ضد المجنى عليهم بقصد ترويعهم و تخويفهم بإلحاق الأذى المادى والإضرار بممتلكاتهم والتأثير على إرادتهم بقصد تعطيل القوانين وتكدير الأمن العام. وأشارت النيابة إلى أن المتهمين وآخرين مجهولين شرعوا فى قتل المجنى عليه "زين العابدين أحمد" مع سبق الإصرار، بأن بيتوا وعقدوا العزم على قتل من يعترض مسيرتهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية، وما أن ظفروا به حتى تعدى عليه مجهولون من بينهم بما حازوا وأحرزوا من أسلحة نارية أطلقوها صوب المجنى عليهم، كما استعملوا القوة والعنف مع أحد رجال الضبط القضائى، وهو النقيب شريف يحيى إسماعيل جمال، بأن اعتدوا عليه ضربًا باستعمال سلاح أبيض لمنعه من القيام بأعمال وظيفته، وأصابوا عمدًا مصطفى حلمى محمد شاهين ومحمد هلال عبد التواب مع سبق الإصرار، بأن تجمعوا فى التجمهر قاصدين التعدى بالضرب و إيذاء من يعترض طريقهم بدون تمييز. واعترف المتهمون الخامس والسادس والتاسع خلال التحقيقات، بامتلاكهم الأسلحة النارية المحرزة واستخدامهم لها ومشاركتهم مع المتهم القيادى الإخوانى فى التجمهر.