محسن راضى داخل القفص فوجئت محكمة جنايات بنها امس المنعقدة بمعهد الامناء بطرة اثناء نظرها قضية احداث بنها المتهم فيها القيادي الاخواني محسن راضي و 8 اخوانيين بان محامي طلب الرد لم يحضر الجلسة و لم يتخذ اي اجراءات لرد المحكمة و هو الامر الذي اعتبرته الهيئة غير جدي..وقررت المحكمة الاستمرار في نظر الدعوي وسماع شهود النفي. الا انه بعد رفع الجلسة للاستراحة لمدة 15 دقيقة حضر المتهم محسن راضي من محبسه مرتديا بدلة السجن الزرقاء بعد صدور حكم بحبسه سنة لاهانته المحكمة في قضية التخابر.. كما حضرت هيئة الدفاع عنه برئاسة نجدي احمد المحامي والتي اصرت علي طلب رد الهيئة و طلبت من المحكمة تمكين موظف محكمة الاستئناف من مقابلة المتهم لامضائه علي طلب الرد و سداد الرسوم المقررة لان المتهم مقيد الحرية..فسألت المحكمة المتهم علي طلبه..فصمم علي رد الهيئة..وامر رئيس المحكمة بسرعة انهاء اجراءات الرد. وقررت المحكمة في نهاية جلستها وقف نظر القضية و ارسال اوراقها لرئيس محكمة استئناف طنطا لحين الفصل في طلب الرد الذي حدد له جلسة 14 يونيو لنظر طلب الرد مع قضية احداث كفر الشيخ ايضا..صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وسمير جابر رئيسي المحكمة بحضور احمد برهام رئيس النيابة و امانة سر ماهر الشوبري. كانت النيابة العامة قد احالت كلا من محسن راضي «محبوس» ومصطفي عوض حسن هيكل «مخلي سبيله» مجدي عبد الحليم خروب «هارب» ومحمد عماد الدين صابر «هارب» و فريد عبد الغفار محمد علي عوف «مخلي سبيله» و محمود احمد حنفي «هارب» وشريف حسن عبد الفتاح حسنين «هارب» و عمرو عاطف ياسين ابراهيم ووالده المخلي سبيلهما..لقيامهم في 3 يوليو 2013 بدائرة بنها بالانضمام إلي جماعة اسست علي خلاف احكام القانون و هي جماعة الاخوان المسلمين الارهابية و الغرض منها الدعوة إلي تعطيل احكام الدستور و القوانين و منع مؤسسات الدولة و سلطاتها العامة من ممارسة اعمالها و الاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين وغير ها من الحريات و الحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون..كما اضروا بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي مع علمهم باغراضها وكان الارهاب هو الوسيلة التي استخدموها في تحقيق تلك الاغراض. كما اشتركوا ومتهمون اخرون في تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء علي الاشخاص وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وكان ذلك باستعمال القوة والعنف حال كونهم حاملين اسلحة نارية تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر..كما استعرضوا واخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف ضد المجني عليهم بقصد ترويعهم وتخويفهم بالحاق الاذي المادي والاضرار بممتلكاتهم والتأثير علي ارادتهم بقصد تعطيل القوانين وتكدير الامن العام. كما شرعوا واخرون مجهولون في قتل المجني عليه زين العابدين مع سبق الاصرار بأن بيتوا وعقدوا العزم علي قتل من يتعرض مسيرتهم وأعدوا لهذا الغرض اسلحة نارية وما ان ظفروا به حتي تعدي عليه مجهولون من بينهم بما حازوا واحرزوا من اسلحة نارية اطلقوها صوب المجني عليهم..كما استعملوا القوة والعنف مع احد رجال الضبط القضائي وهو النقيب شريف يحيي اسماعيل جمال بان اعتدوا عليه ضربا باستعمال سلاح ابيض لمنعه من القيام بأعمال وظيفته..كما اصابوا عمدا مصطفي حلمي محمد شاهين ومحمد هلال عبد التواب مع سبق الاصرار بان تجمعوا في التجمهر قاصدين التعدي بالضرب وايذاء من يعترض طريقهم بدون تمييز..واعترف المتهمون الخامس والسادس والتاسع بامتلاكهم الاسلحة النارية المحرزة واستخدامهم لها ومشاركتهم مع المتهم القيادي الاخواني في التجمهر.