نظم مجلس مجلس كنائس مصر أمسية صلاة، معا ضد العنف، مساء اليوم الثلاثاء، بقاعة ديلز بمدرسة رمسيس كوليدج فى غمرة. وحضر الأنبا مارتيروس أسقف شرق السكة الحديد بالكنيسة، والدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، والأنبا أنطونيوس عزيز، مطران الجيزة وبنى سويف والفيوم للأقباط الكاثوليك، والدكتور القس رفعت فتحى سكرتير سنودس النيل الإنجيلى، والدكتور القس ثروت قادس، مسؤول مجلس الحوارات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية، ووفداً من مشايخ الأزهر على رأسهم الشيخ أحمد كريمة. وقال القس بيشوى حلمى أمين عام مجلس كنائس مصر، إن منطقة الشرق الأوسط فى حالة غليان والعنف يكاد يسود المنطقة كلها فى العراق وفلسطين وسوريا وليبيا حتى مصر، فلا تمضى أيام إلا وتحدث حادثة مفجعة تدمى قلوبنا، والمنطقة صارت لا تعرف إلا منطق العنف ولغته والقسوة والحرب والدمار. وأضاف أن الأديان فى حقيقتها هى دعوة للحب والسلام، فأحد تعريفات الدين التى قدمها البابا شنودة الثالث، أن الدين هو رحلة حب نحو الله يمر خلالها على قلوب البشر، فمحبتى لأخى فى الإنسانية هى المعيار الحقيقى لمحبتى لله. وأوضح وفى الكتاب المقدس أية تقول إن كنت لا تحب أخاك الذى تراه فكيف تحب الله الذى لا تراه، والإنسانية جميعها تنتمى لأب واحد وأم واحدة، والبشرية لم تخلق للعنف إنما للسلام، مضيفا أنقل لكم تحيات البابا تواضروس الثانى، الذي أعلن فى عظته الأخيرة صوم العذراء للصلاة من أجل المتألمين فى المنطقة، فى العراق وسوريا وليبيا ومصر وغزة والسودان، موضحا أن هذا تفاعل بين الكنيسة والمجتمع وقضاياه بل المنطقة كلها. كما شارك المهندس لويس لطفى والفنان فاروق فلوكس، والدكتور عدلى أنيس أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بجامعه القاهرة، والفنانة ليلى عز العرب، والشيخ ربيع الليدى وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، وشارك فى الأمسية فريق إنشاد إسلامى مسيحى على رأسه المرنم ماهر فايز والمنشد على الهلباوى.