نفى سمير كمال ، مدير الإدارة العامة بوزارة النَّفط والغاز الليبية، وجود طائرات إيطالية أو أخرى أجنبية تشارك في عملية إخماد النيران المشتعلة في خزانات الوقود بطريق المطار بطرابلس. وأكّد كمال في بيان نشرته صفحة المكتب الإعلامي للمؤسَّسة الوطنية للنفط على "فيسبوك" أنَّ من يكافح الحريق هم عمال الإطفاء بشركة البريقة، والدفاع المدني الذين أشاد بوطنيتهم وجهودهم الجبارة رغم استمرار إطلاق النار بين المتحاربين بشتى أنواع الأسلحة . وأضاف كمال " أن هناك اتصالات مع عددٍ من الدول الصديقة التي أبدت استعدادها للمساعدة في حالة إيقاف إطلاق النار بين المتحاربين". وناشد مدير الإدارة العامة بوزارة النَّفط والغاز في الوقت نفسه أصحاب سيارات نقل المياه المساهمة في ملء خزانات المياه بمنطقة صلاح الدين للمساعدة في إطفاء وإخماد النيران المشتعلة. وفي السياق ذاته، قال محمد الحراري المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الوطنية للنفط أن خزان ثالث اشتعل جراء درجة الحرارة الشديدة لإشتعال خزانيين جراء القصف بمحيط مطار طرابلس الدولي. وأضاف إن خزان رابع أصيب بطلقة ولكن تم السيطرة على الخزان. وكان موقع الحكومة الليبية الرسمي قد ذكر في وقت سابق من اليوم ، أن الحكومة المؤقتة تمكنت من الاتفاق والتنسيق مع نظيرتها الإيطالية وشركة إيني للنفط والغاز على إرسال سبع طائرات متخصصة في إطفاء الحرائق مع أطقم فنية لمساعدة فرق الإطفاء المحلية في السيطرة على الحرائق المندلعة في مستودعات البريقة بطريق المطار حتى الآن جراء إصابة خزانين نفط جراء قصف صاروخي ،ما أدى إلى اشتعالهما.