أعلن مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حالة الحداد العام في البلاد لمدة ثلاثة أيام بدءاً من يوم الاثنين المقبل على ضحايا الطائرة الجزائرية التي تحطمت في مالي. ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم "السبت"، أن الطائرة المنكوبة كانت تحمل على متنها 54 فرنسياً بينهم 10 من أفراد عائلة واحدة. كانت الطائرة المنكوبة اختفت من شاشات المراقبة بعد 50 دقيقة من إقلاعها، وفقدت الاتصال مع موظفي المراقبة بعد وقت قصير من طلب طيارها تغيير مسار طيرانه بسبب الطقس السيئ. يشار إلى أن الطائرة كانت في طريقها من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو إلى الجزائر العاصمة، وقد أسفر الحادث عن مقتل 118 شخصاً.