قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة السورية دفعوا مقاتلي "الدولة الإسلامية" (داعش) خارج مناطق في محيط دمشق خلال الأسابيع الماضية، لكن مسلحي التنظيم انتقلوا إلى أحياء في جنوب العاصمة. ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية مساء اليوم الإثنين، عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن مسلحي الدولة الإسلامية "تراجعوا إلى أحياء الحجر الأسود والتضامن والقدم" في جنوبدمشق، مشيرا إلى أنهم يتمتعون "بوجود قوي في هذه الأحياء". وأوضح عبد الرحمن أن "مقاتلي المعارضة السورية يريدون إنهاء وجود الدولة الإسلامية في المناطق المحيطة بدمشق، مشيرا إلى أن معارك عنيفة اندلعت اليوم بين عناصر "الدولة الإسلامية" ومقاتلي المعارضة، في الحجر الأسود والقدم. وأوضح أن المعركة التي بدأها المقاتلون المعارضون منذ 3 أسابيع أتاحت لهم طرد الجهاديين من 4 بلدات جنوب شرق دمشق، هي مسرابا وميدعا في الغوطة الشرقية ، إضافة إلى يلدا وبيت سحم. ويعد ريف دمشق من المعاقل البارزة لمقاتلي المعارضة الذين يواجهون القوات الحكومية، في النزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011، وتحاول الأخيرة منذ أشهر، مدعومة بحزب الله اللبناني، استعادة السيطرة على هذه المناطق.