أثارت صورة لاستمارة اعتكاف داخل مسجد الحسين الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك وتويتر " حيث يتم ترك الاسم ورقم التليفون والعنوان والعمل بالاستمارة قبل دخول المسجد للاعتكاف. جاءت ردود الفعل والتعليقات الساخرة من قبل نشطاء فيس بوك بأنها محاولة لإعادة نظام مراكز القوى عن طريق القبض على كل من يعتكف داخل المسجد عقب الانتهاء من فترة الاعتكاف وذلك عن طريق بياناته المتروكه بالاستمارات . فيما تساءل أحد النشطاء " هل يعقل أن ندخل بيوت الله بإذن ! وهذا الموقف يجعلنى أشعر بأننى سأتقدم بوظيفة ولابد من ترك " السيرة الذاتية " . وأكد مواطن آخر على موقع التواصل الاجتماعى فى تعليقه أنه ليس بينه وبين الله حجاب أو استئذان ولابد من وقف هذه الأفعال التى تثير غضب أى مسلم آيا كانت اتجاهاته السياسية فالدين لله والسياسة ليس لها علاقة بدخول المساجد .