اتهم بعض من أعضاء نادي هيئة التدريس بجامعة الأزهر، مجلس إدارة النادي، بأنهم من فلول الحزب الوطني المنحل، وأنهم يسيرون على نهج النظام البائد دون أدنى تغيير. وقال بيان من أعضاء نادي هيئة التدريس جامعة الأزهر: "لا يزال مجلس إدارة نادي هيئة تدريس جامعة الازهر يعيش في الزمن الغابر الذي يذكرك بالديكتاتورية والفساد والالتفاف على إرادة الشعب وما زال يبرهن في كل يوم وكل موقف أنه يسير بخطى حثيثة على نهج النظام البائد في مصادرة الحريات واجراء انتخابات التجديد الثلثي لمجلس إدارة النادى فى سرية وتكتم حتى لا يعلم بها أحد وحتى يأتى من تريده إدارة النادى فقط (كما كان يفعل النظام السابق ) وكأن الواقع لم يتغير فى مصرنا الحبيبة وكأنه يريد أن يعيد الساعة إلى الوراء". وأضاف بيان أعضاء نادي التدريس بالأزهر: " وقد دأبت إدارة النادى على مخالفة القانون والافتئات عليه وذلك بعدم تنقية جداول العضوية واتباع مجموعة من الاجراءات لإخراج مسرحية هزلية تسميها انتخابات لا تراعى فيها أدنى صور النزاهة والشفافية فهى تستدعى المتوفين (منذ أكثر من20 عاما) للإدلاء بأصواتهم فى كل انتخابات وترسل إليهم خطابات لحضور مسرحية الانتخابات، وكذالك المفصولين من الجامعة والذين سقطت عنهم عضوية النادي". يذكر أنه قبل الإعلان عن الجمعية العمومية تم رفع دعاوي قضائية من بعض أعضاء النادي على أعضاء مجلس الإدارة لتمكينهم من الاطلاع على كشوف العضوية أو اللائحة الداخلية، ولكن لم يتم تنفيذ ذلك. وقال البيان " يبدو أن إدارة النادي التي هي من فلول النظام البائد والمدعومة من لجنة السياسات بالحزب المنحل السابق تصر على استمرار حالة الفوضى بالنادي وعدم الإعلان بنزاهة عن الانتخابات القادمة، مع أنه كان من الأحرى بإدارة النادى (إن كانت نزيهة وشريفة ) أن تقدم استقالة جماعية وإعطاء كامل الحق لأعضاء النادى لاختيار من يمثلهم بحرية تامة مع بداية عهد جديد من الحرية والنزاهة التى يحلم بها المصريون وأعضاء نادى هيئة التدريس بالجامعة لكن على العكس من ذلك لجأت الإدارة إلى بعض الإجراءات البائدة التى كان يفعلها سابقًا فى ظل النظام البائد تدلل على أنها لا تزال تعيش فى عصور الظلام (عصور ما قبل ثورة 25 يناير المباركة). وذكر بيان اعضاء هيئة التدريس بالأزهر العديد من الإجراءات التي شابت عملية الانتخابات في النادي - حسب قولهم - ومنها : عدم تنقية كشوف الناخبين بالصور الآتية، إدراج أسماء غير صحيحة للأعضاء بجداول العضوية، عدم تنقية الجداول من المئات من الأعضاء المتوفين منذ عشرات السنين، إدراج أسماء من الأعضاء تم فصلهم من الجامعة او استقالوا ومن ثم يتعين زوال عضويتهم، عدم إدراج بعض الاعضاء بجداول الانتخابات بالرغم من سدادهم الاشتراكات، إدراج أسماء بدون رقم العضوية (وبذلك ليس لها حق الانتخاب)، إدراج أسماء اعضاء غير مسددة للاشتراكات (اكثر من 90%من الاعضاء) وبالتالى ليس من حقهم الانتخاب، تم قبول اوراق العديد من المرشحين مع انهم غير مستوفين لشروط الترشيح (عدم سداد الاشتراكات)، تكرار بعض الأسماء بكشوف الجمعية العمومية مما يتيح الفرصة للتلاعب بأصواتهم. وتساءل بيان أعضاء نادي هيئة التدريس بالأزهر كيف يمكن تطهير الجامعة، في ظل وجود فلول النظام السابق؟.