مازال مجلس إدارة نادى هيئة تدريس جامعة الازهر يعيش فى الزمن الغابر الذى يذكرك بالدكتاتورية والفساد والإلتفاف على إرادة الشعب وما زال يبرهن فى كل يوم وكل موقف أنه يسير بخطى حثيثة على نهج النظام البائد فى مصادرة الحريات واجراء انتخابات التجديد الثلثى لمجلس إدارة النادى فى سرية وتكتم حتى لا يعلم بها أحد وحتى يأتى من تريده إدارة النادى فقط (كما كان يفعل النظام السابق ) وكأن الواقع لم يتغير فى مصرنا الحبيبة وكأنه يريد أن يعيد الساعة إلى الوراء . وقد دأبت إدارة النادى على مخالفة القانون والإفتئات عليه وذلك بعدم تنقية جداول العضويه وإتباع مجموعة من الاجراءات لإخراج مسرحية هزلية تسميها انتخابات لاتراعى فيها أدنى صور النزاهة والشفافية فهى تستدعى المتوفين (منذ أكثر من20 عاما) للإدلاء بأصواتهم فى كل انتخابات وترسل إليهم خطابات لحضور مسرحية الإنتخابات ،وكذالك المفصولين من الجامعة والذين سقطت عنهم عضوية النادى . منذ شهور مضت وقبل الإعلان عن الجمعية العمومية تم رفع دعاوي قضائية من بعض أعضاء النادي علي أعضاء مجلس الإدارة لتمكينهم من الإطلاع علي كشوف العضوية أو اللائحة الداخلية لكن دون جدوي. ويبدو أن إدارة النادى التى هى من فلول النظام البائد والمدعومة من لجنة السياسات بالحزب المنحل السابق تصر على استمرار حالة الفوضى بالنادى وعدم الإعلان بنزاهه عن الإنتخابات القادمة ،مع أنه كان من الأحرى بإدارة النادى (إن كانت نزيه وشريفة ) أن تقدم استقالة جماعية وإعطاء كامل الحق لأعضاء النادى لاختيار من يمثلهم بحرية تامة مع بداية عهد جديد من الحرية والنزاهة التى يحلم بها المصريون وأعضاء نادى هيئة التدريس بالجامعة لكن على العكس من ذلك لجأت الإدارة إلى بعض الإجراءات البائدة التى كان يفعلها سابقا فى ظل النظام البائد تدلل على أنها ما زالت تعيش فى عصور الظلام (عصور ما قبل ثورة 25 يناير المباركة) . ومن أمثلة هذه الإجراءات : اولا:عدم تنقية كشوف الناخبين بالصور الاتية : 1- إدراج أسماء غير صحيحة للأعضاء بجداول العضوية . 2- عدم تنقية الجداول من المئات من الأعضاء المتوفين منذ عشرات السنين . 3- إدراج أسماء من الأعضاء تم فصلهم من الجامعة او استقالوا ومن ثم يتعين زوال عضويتهم . 4- عدم إدراج بعض الاعضاء بجداول الانتخابات بالرغم من سدادهم الاشتراكات . 5- إدراج أسماء بدون رقم العضوية (وبذلك ليس لها حق الانتخاب). 6- إدراج أسماء اعضاء غير مسددة للاشتراكات (اكثر من 90%من الاعضاء) وبالتالى ليس من حقهم الانتخاب . 7- تم قبول اوراق العديد من المرشحين مع انهم غير مستوفين لشروط الترشيح (عدم سداد الاشتراكات) . 8- تكرار بعض الأسماء بكشوف الجمعية العمومية مما يتيح الفرصة للتلاعب بأصواتهم. ثانيا :عدم النزاهة والشفافية فى اجراءات فتح باب الترشيح واجراء الانتخابات على النحو التالى: 1-عدم الاعلان بنزاهة ووضوح منذ اليوم الأول عن فتح باب الترشيح 2-عدم علم اعضاء الجمعية العمومية بالنادى الا بعد غلق باب الترشيح بمدة مما فوت الفرصة على كثير منهم للتقدم للترشيح . 3-عدم الاعلان عن الجدول الزمني لإجراءات الجمعية العمومية والإنتحابات. 4-عدم الاعلان عن اللجنة المشرفة على الانتخابات . 5-عدم تسليم اعضاء الجمعية العمومية الميزانية العمومية ، الحسابات الختامية ، تقرير المراقب الحسابى . 6-عدم تسليم اعضاء الجمعية العمومية تقريرمجلس الادارة عن نشاط النادى. 7-الدفع بعدد من الاسماء من معارفهم فى سرية تامة للترشيح كما كانوا يفعلون سابقا ثم يعلنون عن نجاحهم دون انتخابات حقيقية. 8- اللجوء الى الاجراءات الصورية مثل ارسال الخطابات لبعض الاعضاء بعد موعد غلق باب الترشيح والكثير من الاعضاء لم تصله الخطابات اصلا . وهكذا تسير الانتخابات فى نادى اعضاء هيئة تدريس جامعة الازهر الشريف مع انهم يدعون انهم يريدون تطهير الجامعة من فلول النظام وهم النظام ذاته إإإ من اجل نادى لكل الاعضاء