أهلنا فى غزة.. ضحايا قيادات فاسدة سواء فصائل تباع وتشترى أو قيادات تركع لمن يدفع أكثر.. لا يهم «عرب» أم «عجم».. قيادات تتخذ أهل غزة ساتراً لتبرير فشلها.. لا يهم هذه القيادات كم شهيداً يقع منكم.. وكم طفلاً وامرأة يموتون فى الغارات الوحشية البربرية الصهيونية.. هذا لا يهم هؤلاء المهم اكتناز الأموال فقط لا غير.. أهل غزة قبل أن يكونوا ضحية لتخاذل عربى إسلامى فهم ضحية لفساد وجهل من يدعون أنهم قادة المقاومة بمختلف أشكالها.. هم ضحية مجموعة من النصابين يحملون رشاشات فى أياديهم ويستعرضون بها أمام وسائل الإعلام ووقت الجد يهربون.. حتى الكميات الكبيرة من الصواريخ التى يطلقونها لم تصب حتى «مبنى نائى» وكلها صواريخ أشبه بالتى يستخدمها مشجعو كرة القدم. هؤلاء تحولت المقاومة عندهم إلى سبوبة.. وأكل عيش فهم تركوا أبناء وبنات غزة يعيشون فى ضنك وهم يعيشون فى بيوت فاخرة ويأكلون ألذ وأطعم وأشهى الطعام والشراب وعندما تتحدث معه عن هذا المستوى الراقى من العيش وترك الفقراء يئنون من الجوع يقول لك نحن مقاومة ونحن نحميكم ونحن ونحن ونحن موال كبير من الشعارات الجوفاء. والشىء الذى لفت نظرى أن الغارات الإسرائيلية لم تصب أى قيادة من قيادات حماس أو فتح أو أى قيادة مما تسمى الفصائل الفلسطينية فى القطاع ولا أعلم السر فى ذلك؟ وهو سر لابد من الكشف عنه هل هؤلاء يختبئون كالجرذان ويتركون الشباب والعزل والنساء يدفعون ثمن حبهم وخوفهم.. فلم أر الأخ إسماعيل هنية ولا غيره يخرج ويتفقد حتى مواقع القصف الوحشى البربرى الصهيونى.. ولكن يظلون مختبئين حتى تقف آلة القصف الصهيونية ثم يخرج هؤلاء يطالبون بثمن ما أفسده العدوان الصهيونى.. ومن يتلكأ يتم فضحه تحت حملات التشويه والقتل المعنوى. ولم يجرؤ أحد يسأل هؤلاء عن أين ذهبت الأموال التى تم ضخها لهم عقب كل عدوان صهيونى.. والمعلومات تقول إنه تم بناء فنادق وملاهٍ وقصور على شاطئ غزة لقيادات حماس بها نعم ملاهٍ وكافتيريات بأسماء زوجات وبنات وأبناء قادة حماس. وقال لى صديق من القطاع إن سر خرق حماس للهدنة التى تم توقيعها فى عهد الرئيس المعزول مرسى، هو أن الأموال نضبت عن الحمساويين بعد أن أغلقت مصر الأنفاق بعد ثورة 30 يونية وتجميد أموال جماعة الإخوان فى مصر وكانت تدير جزءاً من أموال حماس، والأمر الثانى تريد تخفيف حدة الحصار الدولى على التنظيم الدولى للإخوان وثالثاً إحراج النظام المصرى ودول الخليج، من أجل هذا قامت الحركة بعملية خطف 3 من المستوطنين وقتلهم وهم يعلمون رد الفعل الإسرائيلى.. وتعجبت من هذا التفكير الذى يضحى بأكثر من 120 شهيداً ومئات المصابين من أجل حفنة أموال وإنقاذ تنظيم إرهابى فاشى من الاندثار.. هنا قلت لكم الله أيها الغلابة والمساكين فى شعب غزة.. الذى أصبح بين طرفى سندان قتل بيد من يدعون أنهم مقاومة وتحت مسمى واحد متعاون مع الاحتلال ويتم قتله فى منزله وأمام أولاده وقتل بصواريخ الطائرات الصهيونية أى أن الموت هو المصير فى كلتا الحالتين والأغرب أن العدوان على غزة له أسبوعان ولم نشهد أى مظاهرة تنديد بالعدوان من العرب داخل إسرائيل ومنهم من يدعون أنهم الحركة الإسلامية فى الداخل، هذه الحركة التى تظاهرت بعد فض اعتصام رابعة عشرات المرات فلماذا سكتوا الآن فلم نشهد أو نسمع عن 5 منهم تجمعوا للتنديد بالعدوان... الأولوية الآن إنقاذ غزة من لصوص حماس وعصابات الفصائل جميع الفصائل فكلهم يعملون لحساب العدو الصهيونى سواء مباشرة أو عن طريق غير مباشر بسبب غبائهم وجهلهم..