شدد د. جمال حشمت عضو مجلس شورى الإخوان والبرلمانى السابق على أن هناك حملة ضخمة ضد الثورة المصرية التي حطمت أقوى عروش الطغيان في المنطقة والمدعم من كل أعداء الأمة إقليميا ودوليا ولذا وجب الانتباه لما يحدث فى مصر اليوم من دفع فى اتجاه الفوضى تحت شعارات حق وعدل وحرية . أتى هذا فى كلمته التى نشرها المكتب الإعلامى للإخوان المسلمين فى البحيرة والتى تساءل حشمت فيها عن أسباب البدء في الهجوم الشديد على السلفيين وتلفيق التهم لهم تخويفاً وتفزيعاً للشعب المصري مسلمين ومسيحيين من الخطر الإسلامي القادم الفظ الغليظ العنيف كما أكد أن هناك حملة شديدة على الإخوان المسلمين استهدفت تأثيماً وتخويناً وتفزيعاً من الجماعة بالإضافة إلى تهم الاستعلاء والعنجهية واستبداد الإدارة وترويجاً لانشقاقات وصراعات لا توجد إلا في أذهان الكارهين للحركات الإسلامية التي تملك مساحة كبيرة في قلوب المصريين ثم مع هدوء الإخوان في ردود أفعالهم خفت حدة الحملة وإن لم تنته . كما حذر حشمت من استمرار قيادات الحزب الوطني خاصة رجال الأعمال منهم في تجميع الشباب والفلول مما يهدد بعودة نشاط الحزب الوطني المنحل تحت لواء حزب جديد يحمل اسما للثورة مشيراً إلى آخر لقاءاتهم في الإسكندرية منذ أيام في شقة أجرها لهم أحد أبناء عائلة والى فى حضور شباب جمعية المستقبل .