أكد السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية سابقا أن عدم موافقة حركة حماس على المبادرة المصرية لوقف العدوان على غزة حتى الآن يأتى نتيجة خلاف فى الرأى داخل الحركة لأن قرارها ليس مستقلا وإنما يعود لثلاث جهات وهى قطر وتركيا والتنظيم الدولى للإخوان. وأضاف هريدى فى تصريحات ل"بوابة الوفد" أن التنظيم الدولى للإخوان وحركة حماس يستخدمان العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة لإحراج السلطات المصرية وإظهارها أمام الشعب المصرى والعالم العربى كأنها متواطئة مع إسرائيل لافتا فى الوقت نفسه إلى أن التنظيم الدولى للإخوان يريد إيهام العالم بأن لهم الكلمة الفصل فى فلسطين. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن التنظيم الدولى وحركة حماس لا يريدان أن يكون لمصر دور فى القضية الفلسطينية وإنكار ما تقدمه للشعب الفلسطينى ووصفها بأنها متواطئة مع إسرائيل مؤكدا فى الوقت نفسه أن كل ذلك لن ينجح لأن الكل يعلم دور مصر الحقيقى فى القضية الفلسطينية دائما. وأوضح هريدى أن شروط المبادرة المصرية لوقف العدوان وإطلاق النار فى صالح الشعب الفلسطينى بالإضافة إلى أن لها فوائد للحكومة الإسرائيلية ولكن ذلك لا يعنى أنها طوق نجاة لها إنما تريد تقديم طوق نجاة للشعب الفلسطينى وهذا ما لا ترغب به حماس .