تشهد محافظة الغربية أزمة كبري بين مديرية التربية والتعليم، وهيئة الأبنية التعليمية بسبب عدم قيام الأخيرة، بتوصيل المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحي لعدد من المدارس منذ أكثر من عام. وأكدت فاطمة خضر وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن المديرية لا يتوافر بها اعتمادات مالية لتوصيل المرافق لعدد من المدارس تم حصرها بواسطة ادارة التخطيط بالمديرية، كما تم إجراء إحلال جزئي أو كلي وتوسعات بها من قبل هيئة الأبنية التعليمية ولم يتم توصيل المرافق لها ولم تدخل الخدمة حتي الآن. ولفتت خضر إلى أن هذه المدارس تشمل كل من عبدالرحمن بن عوف بإدارة شرق المحلة بها 43 فصل دراسي، ومدرسة حصة آبار الإعدادية ببسيون منذ عام ولم تعمل، ومدرسة العتوة القبلية بقطور، ومدرسة عبدالله شنيشن الإعدادية بسجين الكوم بقطور، ومدرسة قطور الابتدائية المشتركة حيث تم إنفاق ملايين الجنيهات علي هذه المدارس ولم يتم توصيل المرافق لها وبالتالي أصبحت بدون عمل الأمر الذي أدي إلي زيادة الكثافة الدراسية بالفصول بالمدارس المجاورة لها. وأشارات خضر إلى أنه هذه الأمور بالرغم من كوننا مقبلين علي عام دراسي جديد، ولم يتم تشغيل هذه المدارس، أويتم توصيل المرافق لها، متمينة سرعة قيام الهيئة بتوصيل المرافق لهذه المدارس كي تدخل الخدمة. من ناحية أخري رفض محافظ الغربية الموافقة علي اعتماد خطة 2013- 2014 للمديرية إلا بتوفير اعتماد مالي لتوصيل المرافق للمدارس المعطلة، فيما كشفت ادارة التخطيط بمديرية التربية والتعليم بالغربية عن احتياج مدارس اللغات لتوسعات لاستيعاب طلاب بها خاصة وأن بها أماكن تصلح للتوسعات إلا أن هيئة الأبنية التعليمية لم تقم بأي توسعات وخاصة بمدارس صلاح الدين بالمحلة غرب والراهبين بالمحلة شرق والشهيد درة بالمحلة. يأتى ذلك فى الوقت الذى يوجد نحو 18 مدرسة للغات بها أماكن صالحة للتوسع، ولم يتم إجراء أي شيء بها إلي جانب عدم تنفيذ قرار اللجنة العليا الثلاثية الصادر منذ عدة أعوام بإنشاء مدرسة جديدة فندقية بطنطا لاستيعاب طلاب مدرسة الإمام الشافعي التجريبية التي أصبحت بدون مباني لعدم قيام هيئة الأبنية التعليمية بإنشاء المدرسة الفندقية الجديدة واستيعاب الطلاب هذا ويتطلب الأمر سرعة تدخل وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية لإجبار هيئة الأبنية التعليمية بالغربية علي توصيل المرافق للمدارس المعطلة وسرعة عمل التوسعات المطلوبة بعدد من المدارس لإنهاء الأزمة.