أدت زيادة أسعار الوقود التى أقرتها الحكومة منذ يومين إلى ارتفاع جنونى فى جميع المواد الغذائية من الخضراوات والفواكه، وهو ما أدى إلى سخط كبير من قبل البائعين والمشترين اعتراضًا منهم على هذه الزيادة التى اتفق الجميع على رفضها. فى هذا السياق، رصدت بوابة الوفد آراء البائعين حول زيادة أسعار الفواكه والخضراوات فى الشارع المصرى، حيث أكد عبدالله محسن، صاحب محل خضراوات وفواكه بمنطقة الدقى، أن أسعار الفواكه والخضراوات زادت بصورة كبيرة مثل الخيار والبطاطس والجزر والكوسة، حيث أصبح سعرها 6 جنيهات. وأكد أن زيادة هذه الأسعار ترجع إلى زيادة وسائل النقل التى أصبحت تأخذ أموالاً أكثر من التجار أثناء حمل البضائع، بسبب زيادة أسعار الوقود. واستنكر عبدالحميد، بائع بطيخ، زيادة أسعار الفواكه والخضراوات التى ارتفعت منذ صباح اليوم، مضيفًا أننا كنا نشترى البطيخة ب4 جنيهات ونبيعها ب5 جنيهات، ونشتريها الآن بنفس الثمن، لكن المشكلة فى وسائل نقلها التى تكلفنا الكثير، وبالتالى نضطر لزيادة أسعارها. وأوضح أن زيادة أسعار الفواكه تسببت فى القضاء على حركة البيع والشراء فى السوق المصرى، لافتًا إلى أن الزيادة تسببت فى خسارته لأنه لم يعد يبيع الفاكهة ولا يوجد أحد يقوم بشرائها. وأضاف الحاج محمد، صاحب أحد محال الأسماك بمنطقة الدقى، أنه بعد يومين سوف يتم زيادة أسعار الأسماك بصورة كبيرة؛ وذلك بسبب زيادة سعر الوقود وخاصة الغاز. وأعرب عن استيائه من زيادة سعر الغاز، إذ زادت تكلفة استخدامه للغاز من 300 جنيه إلى 1200 جنيه، وقال إننا مضطرون إلى زيادة الأسعار لأننا نستخدم كمية كبيرة من الغاز فى أداء عملنا، لافتًا إلى أن هذه الزيادة فى الأسعار تصب فى النهاية على المواطن. وقالت بائعة بأحد محال بيع الخضراوات: أنا بحب السيسي، وأنا من أوائل الناس اللى انتخبته، ولا يصح ما يفعله الآن من زيادة أسعار الوقود والخضراوات والفواكه وغيرها، وطالبت الحكومة بالتراجع عن زيادة الأسعار قائلة "حرام عليك يا سيسي اللى بتعمله ده، المفروض يبقى فى قلبك رحمة ." وأكد محمد أحمد، أنه يعترض على زيادة أسعار الفواكه والخضراوات والوقود، وأن الوقت غير مناسب لزيادة أى أسعار؛ لأن المواطنين لا يوجد لديهم أموال تجعلهم يتخطون تلك الخطوة ويتحملون زيادة الأسعار.