يُحاكم اليوم الأحد، 45 متهماً بينهم طفل وفتاة "مخلى سبيلهما"، باتهامات التجمهر أمام مقر السفارة الأمريكية، يوم 16 أغسطس الماضى، عقب فض اعتصام رابعة العدوية، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى التجمع الخامس في أولى جلسات محاكمتهم. تعقد الجلسة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، وعضوية المستشارين أحمد الدهشان وعمرو فوزى، وأمانة سر أحمد فهمى وأيمن عبد اللطيف. وترجع وقائع القضية إلى يوم 16 أغسطس من العام الماضى، حيث تجمهرت مسيرة لجماعة الإخوان، فى ميدان الجيزة واتجهت إلى السفارة الأمريكية مروراً بشارع كورنيش النيل، فاشتبكوا مع قوات الأمن المكلفين بتأمين المبنى الدبلوماسى، وأطلقوا على أفراد الحراسة أعيرة خرطوش ورشقوهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف بقصد قتلهم أصابوا نقيب ومجندين، كما اقتحموا فندق "الفورسيزون النيل بلازا" وأحدثوا تلفيات بواجهة الفندق، وتحمل القضية رقم 8218 لسنة 2013 جنايات قصر النيل. ونسبت النيابة لجميع المتهمين فى أمر الإحالة، ارتكاب جرائم الانضمام إلى عصابة تم تأليفها لمهاجمة السكان ومقاومة رجال السلطة العامة بالسلاح لمنعهم من تنفيذ القوانين، الاشتراك فى تجمهر مؤلف من أكثر من ألف شخص خرب عمداً أملاكاً عامة ومصالح حكومية ومنع تطبيق اللوائح والقوانين مؤثراً فى أعمال السلطة العامة، وذلك حال حملهم سلاحاً عمداً لتحقيق مقصد التجمهر، تعطيل وسائل النقل العام وتعريضها عمداً للخطر، وحيازة أسلحة نارية بواسطة الغير بدون ترخيص، وإحراز ذخيرة بغير ترخيص من الجهات المختصة، واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين من رجال السلطة العامة لمنعهم بغير حق من أداء عملهم، حال كونهم حاملين سلاحاً. واتهامات التعدى على رجال الضبط القضائى ومقاومتهم بالقوة والعنف أثناء تأدية وظيفتهم، وذلك باستخدام الأسلحة، استعراض القوة والتلويح بالعنف وترويع وتخويف المواطنين ورجال السلطة العامة والإضرار بالممتلكات لفرض السطوة وتعطيل القوانين، الشروع فى قتل المجنى عليهم "ياسين نعمان بدر، محمد عبد العاطى عبدالله، الحسين أشرف عبد المجيد" وذلك لإطلاق الأعيرة النارية صوبهم بقصد قتلهم، إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب خارج عن إرادة المتهمين، واتلاف منقولات مملوكة لفندق الفورسيزون، مما تسبب فى ضرر مالى أكثر من 50 جنيهاً، وأخيراً سرقة منقولات من داخل الفندق.