أكدت اللجنة التى شكلتها وزارة الدولة للآثار برئاسة الدكتور يوسف خليفة أن القطع الأثرية التى تم ضبطها فى بداية هذا الأسبوع مسروقة من المخزن المتحفى بالقنطرة شرق، وأن السطو عليها تم خلال حالة الانفلات الأمنى التى سيطرت على البلاد يوم 28 يناير الماضى. وكانت اللجنة قد قامت بمعاينة المضبوطات الأثرية فى القضية المذكورة ومطابقتها مع الآثار المسجلة بالقائمة الحمراء التى أعدّتها وزارة الآثار وانتهت أنها من القطع المسروقة المسجلة . وأوضح الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار فى تصريح له اليوم الأربعاء أن القطع الأثرية يبلغ عددها 22 قطعة فخارية نادرة ترجع لعصر الهكسوس، بالإضافة إلى خمس عملات من البرونز ترجع للعصر البطلمى . من جانبه أكد الدكتور محمد عبد المقصود أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن القطع التى تم ضبطها كانت قد وُضعت على القائمة الحمراء التى تم تقديمها لجهاز الإنتربول الدولى وهى من القطع المكتشفة فى موقع آثار المنشية بالإسماعيلية ومنطقة آثار شمال سيناء وترجع القطع لعصر الهكسوس وهى من الفخار الأسود، أما العملات فترجع للعصر البطلمى لكن لم يتم الاستدلال على أنها من مفقودات المخزن المتحفى بالقنطرة شرق . وكان المخزن المتحفى لآثار القنطرة شرق قد تعرض للاقتحام أثناء الأحداث التى صاحبت الانفلات الأمنى يوم الثامن والعشرين من يناير الماضى من قبل بعض العصابات الأمر الذى نتج عنه سرقة عدد من القطع الأثرية وقد نجحت جهود المواطنين الشرفاء فى استعادة مائتى قطعة أثرية حتى الآن.