صرح الدكتور" زاهى حواس"- وزير الدولة لشئون الآثار- أن اللجنة التى شكلتها وزارة الدولة للآثار أكدت على أن القطع الأثرية التى تم ضبطها فى بداية هذا الأسبوع مسروقة من المخزن المتحفى بالقنطرة شرق، أثناء حالة الانفلات الأمنى يوم 28 يناير الماضي . وأوضح "حواس" أن عدد القطع الأثرية يبلغ 22 قطعة فخارية نادرة ترجع لعصر الهكسوس، بالإضافة إلى خمس عملات من البرونز ترجع للعصر البطلمي، وقامت اللجنة التى يرأسها الدكتور" يوسف خليفة" بمعاينة المضبوطات الأثرية فى القضية رقم 127 لسنة 2011 إداري بور فؤاد ثانى وطابقتها مع الآثار المسجلة بالقائمة الحمراء التى أعدتها وزارة الآثار. وقال الدكتور "محمد عبد المقصود"- أمين عام المجلس الأعلى للآثار- أن القطعة الآثرية الآن موجودة بالنايبة وسوف يتم استلامها من النيا بة وسيتم عرضها فى المتحف الكبير، وأشار إلى أن القطع التى تم ضبطها كانت قد وضعت على القائمة الحمراء التى تم تقديمها لجهاز الإنتربول الدولى، وهى من القطع المكتشفة فى موقع آثار المنشية بالإسماعيلية ومنطقة آثار شمال سيناء، وترجع القطع لعصر الهكسوس، وهى من الفخار الأسود، أما العملات فترجع للعصر البطلمي لكن لم يتم الاستدلال على أنها من مفقودات المخزن المتحفى بالقنطرة شرق.