ألقى العميد خالد عكاشة الخبير الأمني، باللوم والمسئولية فى تفجيرات الاتحادية على وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وأجهزته الأمنية التى تتعامل باستهانة وروتين مع مجريات الأمور اعتمادًا على إحساسهم بالسيطرة فى الآونة الأخيرة. وأكد "عكاشة" خلال مداخلة هاتفية على فضائية "أون تى فى لايف" فى برنامج "السادة المحترمون" أن وزير الداخلية يتحمل مسئولية التفجيرات، وإنه المسئول الأول بصفته الوظيفية. وأضاف أن اللوم يقع حول الآداء الروتينى التى تتخذه الداخلية بعد إحساسها بسيطرتها على الأوضاع، والاستهانة ببيان أجناد مصر، وحادث استشهاد الأربعة جنود برفع، ومحاولة هروب الإرهابي عادل حبارة، مؤكدا أن هناك تراخيًا وعدم التزام فى إجراءات الأمن. وأوضح الخبير الأمني أن ما ظهر فى الفيديوهات التى تناقلتها وسائل الإعلام حول التفجير الثاني أمام قصر الاتحادية لم يكن دقيقًا، مضيفا أن العبوة انفجرت بعد تفكيكها، وأن من استشهد هو ضابط الأدلة الجنائية وهو يرتدى الملابس المدنية الذى كان يفحص العبوة لأخذ الأدلة الجنائية، وأن التعامل مع المتفجرات كان على أعلى درجة من المهنية. وأضاف العميد أن الفترة القادمة وحتى 3 يوليو مرشحة لأعمال عنف وتفجيرات، مؤكدا أن وتيرة هذه الأعمال قد تتصاعد بعد شهر رمضان وخلال فترة الانتخابات البرلمانية. شاهد الفيديو: