حذر بيرام ولد اعبيدى المرشح لانتخابات الرئاسة فى موريتانيا، التى بدأت اليوم السبت، من التلاعب بنتائج الانتخابات.. مشددا على أنه سيقف فى وجه أي محاولة لاختطاف أصوات الناخبين. ورأى ولد اعبيدى - بعد إدلائه بصوته بأحد مكاتب التصويت - أن حظوظه كبيرة فى النجاح بفضل أصوات الفقراء والمستضعفين.. مشيراً إلى أنه خاض حملة انتخابية مع الفقراء فى ظل محاصرة رجال الأعمال. ولفت إلى تسجيل خروقات قوية خلال تصويت أفراد القوات المسلحة وقوات الأمن أمس.. مؤكدا أنه سيعترف بالنتيجة إذا كانت نزيهة ولا تشوبها أى خروقات.. مشددا على أنه لن يقبل أبداً بأى نتائج مزورة. ويشارك أكثر من مليون و300 ناخب موريتانى فى الانتخابات الرئاسية السادسة من نوعها فى تاريخ البلاد، والتى تجرى فى ظل مقاطعة أطياف واسعة من المعارضة والمركزيات النقابية، فى إطار ما يعرف بالمنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة، بالإضافة إلى حزب التحالف الشعبى التقدمي. ويتنافس محمد ولد عبد العزيز الرئيس المنتهية ولايته والذى يسعى لولاية ثانية، مع رئيس حزب الوئام الديمقراطى الاجتماعى بيجل ولد هميد، والإدارية لاله مريم منت مولاى إدريس، والمناضل الحقوقى بيرام ولد الداه ولد اعبيدى، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية - حركة التجديد إبراهيما مختار صار.