دعت اليوم منظمة العدل والتنمية وحقوق الإنسان، فى بيان لها بالمنيا، كافة ضباط الجيش الليبى الأحرار، إلى البدء بعمليات تحرير ليبيا وفرض سيطرة الجيش على كافة المناطق الليبية، التى انتزعتها عصابات حلف النيتو، بعد إسقاط القذافى وفق صفقة بين الإدارة الأمريكية وإخوان ليبيا. وطالب نادى عاطف رئيس المنظمة، كافة القبائل العربية والأفريقية داخل ليبيا وبنغازى وطبرق وبرقة ومصراتة إلى دعم عمليات الضباط الأحرار بالجيش الليبى، ضد الميليشيات وتطهير البلاد من سيطرة الميليشيات المسلحة، والقتال بصفوف الأحرار بالجيش الليبى وإسقاط الحكومة الليبية. ودعت إلى اعتقال كافة قيادات الجيش الليبى والحكومة، التى تعمل لحساب النيتو والمخابرات الإيطالية وقطر وتركيا، وتقديمهم إلى محكمة عسكرية عاجلة بعد السيطرة على كافة المحافظات الليبية وتطهيرها من الميليشيات المسلحة. وأشار زيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة، إلى أن ما يحدث داخل الأراضى الليبية من تآمر الحكومة الإخوانية المدعومة من تركيا وقطر والنيتو، ضد أبناء الشعب الليبى والقبائل العربية، يوجب إعلان القبائل وأحرار الجيش لعمليات تحررية لاستعادة ليبيا من جديد. من جانبه أصدر أحمد قذاف الدم بيانا قال فيه: "نعلن اليوم..وبعد التواصل المستمر.. ولأشهر عديدة مع أحرار ليبيا..الدعوة لتحرير ليبيا. ووجه قذاف الدم الدعوة لعودة كافة المهجرين، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، لأنه بعد هذا الدمار، والجرائم، والنهب والسجون.. وغياب الدولة، لا ندري من سيحاكم من؟ في ظل هذه الفوضي العارمة، وبعد أن اختلط الحابل بالنابل..وهذا الوطن المستباح، ومن أجل تحقيق ذلك علينا أن نوجه النداء العاجل إلي كافة أفراد الشعب المسلح للإلتحاق الفوري بمعسكراتهم لإنقاذ الوطن، وحماية أرواح المواطنين..وندعو رجال الشرطة، والعدل الشرفاء بأن يعودوا إلي أعمالهم، فالوطن للجميع.. وبذلك نكون قد أصبحنا جميعا شركاء في معركة واحدة لإنقاذ الوطن. ورفض التدخلات الأجنبية في شئون ليبيا من كافة الدول، والأطراف وأن يرفعوا أيديهم عن ليبيا، لأن فى الوطن رجال قادرين علي أن ينحنوا أمام الوطن، لينهضوا به من تحت الركام، ولدينا من العزم الأكيد، والثقة بالنفس مايجلعنا قادرين علي تحمل مسئوليتنا بكل الوسائل عند الضرورة. ودعا المجتمع الدولي، أن يتحمل مسئوليته، وأن يرعي علي الفور حواراً يضم كافة القبائل، والفاعليات الليبية دون إستثناء، لوضع النقاط علي الحروف لتنفيذ ماجاء في هذا البيان.