افتتحت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أمس، سوقاً محلياً في مدينة السلام، تم بناء السوق بمساعدة أكثر من 200 شخص من سكان منطقة السلام وهو جزء من مشروع يسمى "مصر تعمل" الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وقالت الدكتورة ماري أوت، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، إن المجتمع قام بتحويل منطقة نفايات إلى سوق نظيف وآمن له تأثير ملموس على حياة المصريين". وأوضحت أن الوكالة من خلال هذا المشروع، ساعدت على توظيف مئات الأشخاص الذين ساهموا في إنشاء هذا السوق وساهموا أيضاً في سبل معيشة أفراد مجتمع السلام. أضافت أنه قد وجه ما يقرب من نصف المبلغ المخصص لتمويل هذا المشروع مباشرة إلى 200 عاطل عن العمل من سكان منطقة السلام الذين حصلوا على فرص عمل مؤقتة خلال بناء السوق باقي الاستثمارات شملت الأدوات والخبرات الفنية، بما في ذلك التدريب المهني لثلاثين عاملا من الذين طوروا مهاراتهم في البناء بالقرميد، ووضع البلاط، والتجصيص، والرسم. وأشارت إلى تلقى أربعة وستين بائع تدريب لتطوير خطط الأعمال التجارية المستدامة للمشاريع الجديدة أو القائمة بينهما ، ويعد 35٪ من الباعة من النساء الذين يقدمون السلع والخدمات إلى المجتمع المحيط. وتعد المبادرة هي أحد جوانب الشراكة المصرية مع الشعب الأمريكي الذي يعزز خلق فرص العمل والانتعاش الاقتصادي والإصلاح، ونمو الأعمال في القطاع الخاص، وخلق بيئة أقوى للتجارة والاستثمار. وتأتي تلك المشروعات كجزء مما يقرب من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية منذ العام 1975. فالتنوع في التجارة والاستثمار جعلت أمريكا أكبر شريك تجاري ثنائي لمصر، بإجمالي استثمارات تقرب 17 مليار دولار، والتي ساعدت على خلق مئات الآلاف من فرص العمل المصرية. تشارك حكومة الولاياتالمتحدة المصريين من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعزيز ريادة الأعمال كدافع للنمو الاقتصادي المستدام وسيلة لخلق فرص عمل.