افتتحت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أمس سوقًا محليًا فى مدينة السلام، تم بناؤه بمساعدة أكثر من 200 شخص من سكان منطقة السلام، ويعد جزءا من مشروع يسمى "مصر تعمل" الذى تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وتنفذه خدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS) . وقالت الدكتورة مارى أوت، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر "إن هذا المجتمع قام بتحويل منطقة نفايات إلى سوق نظيف وآمن له تأثير ملموس على حياة المصريين". كما قالت "إن الوكالة من خلال هذا المشروع، ساعدت على توظيف مئات الأشخاص الذين ساهموا فى إنشاء هذا السوق وساهموا أيضًا فى سبل معيشة أفراد مجتمع السلام". وتعتبر هذه المبادرة هى أحد جوانب الشراكة المصرية مع الشعب الأمريكى الذى يعزز خلق فرص العمل والانتعاش الاقتصادى والإصلاح، ونمو الأعمال فى القطاع الخاص، وخلق بيئة أقوى للتجارة والاستثمار. على مدى العامين الماضيين، أدت أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى توفير فرص عمل جديدة أو أفضل بدوام كامل لعدد يزيد عن 40،000 شخص خلال العامين الماضيين ووظائف أخرى على المدى القصير لعدد يبلغ 20،000 موظف آخر. وتأتى تلك المشروعات كجزء مما يقرب من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكى فى مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية منذ العام 1975. فالتنوع فى التجارة والاستثمار جعلت أمريكا أكبر شريك تجارى ثنائى لمصر، بإجمالى استثمارات تقرب 17 مليار دولار، والتى ساعدت على خلق مئات الآلاف من فرص العمل المصرية. تشارك حكومة الولاياتالمتحدة المصريين من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعزيز ريادة الأعمال كدافع للنمو الاقتصادى المستدام و وسيلة لخلق فرص عمل.