أكد الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الصحفى عبد الشامى في حالة صحية جيدة، بينما عانى محمد صلاح سلطان من فقدان وزن بسبب إضرابه عن الطعام الذى يتحمل هو مسئوليته. وأوضح سلام أنه زار المسجونين محمد صلاح سلطان وعبدالله الشامى بناء على طلب عدد من الشخصيات العامة، للتأكد من ما تداولته وسائل الإعلام بشأن تدهور حالتهما الصحية. وروى سلام أنه أجرى كشفا طبيا دقيقا على محمد صلاح سلطان بمستشفى المنيل الجامعى وكانت نتائجه أنه بدأ الإضراب عن الطعام في 26 يناير الماضي، وفقا لروايته، ما أدى إلى انخفاض نسبة السكر في الدم إلى 41، وضغط الدم "100/ 60" و نبض القلب من 65 : 75. وأضاف سلام أن نتيجة رسم القلب ووظائف الكبد والكلى جاءت طبيعية، بينما جاءت نتيجة تحليل البول أظهر وجود أسيتون في البول بنسبة + 3 ، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى جوعه الشديد حيث تكسير الدهون بالكبد والدهون تحت الجلد. وتابع سلام أن محمد يتضح به فقدان الوزن بما يتراوح بين 15 إلى 20 كيلو نتيجة إضرابه عن الطعام والشراب في حين أنه مصاب بمرض الذئبة الحمراء، مؤكدا أن رفضه للطعام مسئوليته الشخصية وليست مسئولية السجن. وأكد سلام، خلال اتصال هاتفى أجراه ببرنامج "الحياة الآن" على قناة "الحياة" مساء اليوم الخميس، أنه بعد زيارته لعبد الله الشامى في سجن طره فإنه وجد غرفته جيدة وصحته جيدة جدا وطبيعية، مطالبا بإلغاء الحبس الإنفرادي له حرصا على سلامته النفسية. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be