كشف الدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن تفاصيل زيارة أعضاء المجلس لسجن طرة صباح اليوم ، والتي استغرقت عدة ساعات من أجل الإطمئنان علي الحالة الصحية لعبد الله الشامي ومحمد سلطان المحبوسين احتياطيا ،بعدما ترددت أنباء حول تدهور أحوالهما الصحية للحد الذي جعل نقابة الأطباء والكثير من السياسيين يصرون علي زيارة المجلس للسجن. وقال سلام في تصريح ل"التحرير": أن الزيارة تضمنت بحث الحالة الصحية و المعاملة التي يلقها كلا المحبوسين ، مشيراً إلي فحصه كافة التحاليل والفحوصات التي أجريت للشامي وسلطان ، نافيا صحة ما يتردد حول تدهور الحالة الصحية للشامي وإقدامه علي الإضراب عن الطعام الأمر الذي يجعل هناك ضرورة لخروجه من أجل الرعاية الصحية قائلاً:"لم يضرب وحالته الصحية جيدة" . وأوضح عضو القومي لحقوق الانسان أن محمد سلطان نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان يعاني من حالة صحية متوسطة نتيجة إضرابه عن الطعام لفترة طويلة ، مؤكداً أن حالته الصحية جعلت إدارة السجون تسمح له بالذهاب إلي مستشفي القصر العيني لوضع المحاليل اللازمة لتعويض ما فقده من قدرة علي التحمل . وشدد سلام علي أن حالة سلطان عانت من بعض المشاكل الصحية السابقة منها إصابته بمرض الذئبة الحمرا ، وطلق ناري أصيب به خلال فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر إلا أنه يخضع الآن في غرف الرعاية المتوسطة لمتابعة حالته ،مؤكدا أن حالته ليست بالحرجة كما يشاع. يذكر أن المجلس القومي لحقوق الإنسان قد تلقي عدد من الشكاوي الخاصة بتدهور الحالة الصحية لعبد الله الشامي مراسل قناة الجزيرة ومحمد سلطان نجل القيادي الاخواني صلاح سلطان اللذان وضعا قيد الحبس الاحتياطي منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة ،الأمر الذي جعل وفد من أعضاء المجلس وفي مقدمتهم صلاح سلام وجورج اسحاق وشاهنده مقلد وعدد من باحثي المجلس يقومون بزيارتهما صباح اليوم للإطمئنان علي صحتهما والتأكد من صحة الشكاوي التي وردت إلي المجلس .