رؤوفين روبي ريفلين (75 عاما)، هو الرئيس العاشر لإسرائيل، ورئيس الكنيست السابق ونافس للمرة الثانية على منصب رئيس الدولة العبرية، حيث خسر المرة السابقة أمام شمعون بيرس... ريفلين من من مواليد القدس 1939، أبوه هو يوسف يؤئيل ريفلين وأمه راحيل ريفلين، وكان يسمى في طفولته باسم "روفيلا" و"روبي". هو أحد أنصار ومريدي الزعيم الصهيوني زئيف جابوتنسكي، والذي يؤكد أنه تربى على أفكاره وكان له تأثير كبير في رؤيته السياسية وخلفيته الدينية. , وهو من مواليد اورشليم القدس ومتزوج واب لاربعة اولاد . خدم ريفلين بالجيش الإسرائيلي في سلاح المخابرات، وكان يحمل رتبة رائد، ثم اتجه لدراسة القانون بالجامعة العبرية، وفي عام 1978 بدأ مشواره السياسي المحلي، وانتخب كعضو بمجلس بلدية القدس، وهو المنصب الذي شغله حتى 1988، وهو التاريخ الذي خسر فيه أمام مرشح حزب الليكود لرئاسة المدينة، وفي أواخر 1988 انتخب كنائب بالكنيست للمرة الأولى عن حزب الليكود، وفي المقابل شغل منصب رئيس تنظيم الليكود. في عام 1992 تم إدراجه في المركز ال 37 بقائمة حزب الليكود ولم ينجح في الحصول على عضوية الكنيست لهذا السبب، لكنه انتخب للمرة الثانية في عام 1996. وفي عام 2001، بعد انتخاب أريئيل شارون رئيساً للوزراء، تم تعيينه للمرة الأولى كوزير للاتصالات، وهو المنصب الذي تولاه حتى 2003، وبعد انتخابات الكنيست ال 16 تم تعيينه رئيساً للكنيست، وفي عام 2006 حلت محله دالياً إيتسك، إلا أنه عاد مرة أخرى لرئاسة الكنيست في عام 2009 مع انتخاب نتنياهو لرئاسة الوزراء، وهو المنصب الذي شغله حتى 2013، حيث حل محله آنذاك يوئيل أدلشتاين. في عام 2007، أثناء قيادته المعارضة، أعلن ريفلين عن نيته الترشح للرئاسة عن حزب الليكود حيث نافس في حينه شمعون بيرس من حزب كاديما وعضو الكنيست في حينه كوليت أفيطال من حزب العمل، وفي الجولة الأولى فاز ريفلين ب 37 صوتاً مقابل بيرس الذي حصل على 58 صوتاً فيما حصلت أفيطال على 21 فقط، إلا أن ريفلين فضل الانسحاب أمام بيرس الذي انتخب رئيساً حتى الانتخابات التي أجريت اليوم، والتي فاز بها ريفلين باستحقاق. وفي الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت اليوم حصل ريفلين على 63 صوتاً متقدما على مائير شطريت بأكثر من عشرة أصوات، بينما في الجولة الأولى حقق ريفلين 44 صوتاً مقابل 31 صوتاً لشطريت و28 صوتاً صوتاً لداليا إيتسك و13 صوتاً لداليا دورنر بينما حصل شختمان على صوت واحد فقط. موقفه من القضية الفلسطينية يعتبر ريفلين من أبرز المعارضين لاتفاق السلام مع الفلسطينيين، بحسب ما يعرف عنه في الأوساط السياسية الإسرائيلية، ومن ثم لن يكون رئيساً لإسرائيل فحسب بل رئيس أرض اسرائيل الكاملة، مثلما يزعم اليمين المتطرف بإسرائيل، ومن المتوقع أن يستغل مؤسسة الرئاسة ليدفع قدما بمشروع الاستيطان الذي يُجله وبحل الدولة الواحدة الذي يؤمن به، مع العمل على إفشال كل محاولة تقسيم القدس ويرفض حل الدولتين. ثروته بحسب إقرار الذمة المالية الذي قدمه ريفلين لدى ترشحه لرئاسة الكنيست، فإنه يمتلك شقة 4 غرف اشتراها في عام 1973 بنحو 220 ألف شيكل وتقدر حالياً بنحو 3 مليون شيكل، ويمتلك عقارات أخرى بخلاف الشقة وحافظة استثمارات تقدر بحوالي 300 ألف شيكل، علاوة على مبلغ بالبنك يقدر بحوالي 450 ألف شيكل وسيارة خاصة ثمنها 60 ألف شيكل. راتب ريفلين كنائب بالكنيست بلغ 25 ألف شيكل صافي شهرياً، بينما معاشه من عمله السابق كوزير يقدر ب 1000 شيكل شهرياً، ومعاشه ومخصصاته من نقابة المحامين 600 ألف شيكل، ومن المتوقع أن يحصل على راتب مضاعف بعد توليه الرئاسة.