عام مر على مصر عقب الإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي، وتولي فيها المستشار عدلي منصور منصب رئيس الجمهورية قدم فيها العديد من الإنجازات والتضحيات من أجل مصلحة الوطن في وقت حرج مُصرًا علي العبور بمصر من المرحلة الانتقالية ونجح في ذلك. ومن هنا رصدت "بوابة الوفد" آراء شباب الأحزاب السياسية عن الفترة الرئاسية الانتقالية للمستشار عدلي منصور. محمد مجدي سكرتير عام لجنة شباب الوفد بالقاهرة وجه التحية والتقدير للمستشار عدلي منصور قائد المرحلة الانتقالية رئيس الجمهورية المؤقت السابق على ما قدمه للوطن من تفاني في العمل وإصدار القرارات الصائبة التي وجهت مصر إلى الطريق الصحيح وحفاظه على استكمال خارطة الطريق. وأكد مجدي في تصريحات ل"بوابة الوفد" أن الفترة ااصنتقالية التي قادها المستشار عدلي منصور كانت أصعب فترة في تاريخ مصر، مشيراً إلى أن منصور رجل دولة، حيث إنه وقف أمام الإرهاب الدموي للحفاظ على مصر وشعبها. وأضاف مجدي أن المستشار منصور تمتع بقدر كبير من النزاهة والحيادية في تعامله تجاه كل القوى السياسية الموجودة على الساحة. وأضاف ماجد محمد ، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإرادة بمجلس نواب الشباب ، أن شباب الحزب يكنون كل التقدير والاحترام ، للمستشار عدلي منصور ، قائد المرحلة الانتقالية، والذي كان قادرًا علي إدارة البلاد رغم التحديات. وأوضح ماجد ، أن عدلي منصور لم يُقصر في شيء ، بل علي العكس عمل بكل جهد وأدي واجبه علي ما يرام خاصة في ظل الملابسات والظروف السيئة التي مرت بها البلاد ، والتي كانت حوله في هذا الوقت ، مشيرًا إلي أن المستشار أمتص بطريقته الزكية غضب الشعب ، بالإضافة إلي أنه وازن وساوي بين المؤيدين والمعارضين في البلاد. وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإرادة إلي أن الفترة الانتقالية التي قادها المستشار منصور كانت أصعب وأكثر صعوبة علي مدار العصر الحديث وأصعب أيضًا من الفترة الحالية. وأكد راضي شامخ رئيس لجان شباب الوفد بالجيزة أن رئيس الفترة الانتقالية المستشار عدلي منصور أدي دوره كرئيس للجمهورية علي أكمل وجه فكان حكيما في قراراته التي اتخذها طوال فترته الرئاسية، كما أن قراراته لم تكن فردية بل كان دائم المشورة مع كافة مستشاريه مضيفا أن "منصور" أحسن في اختيار الهيئة الاستشارية له. وأوضح شامخ، أن المستشار عدلي منصور أتقن دور الرئيس المؤقت وأعطى لمصر المزيد من خبراته وساهم في حل العديد من الأزمات ولكن مشكلات مصر في حاجة إلي حلول جذرية. وقال مؤمن محمد، أمين الإعلام بحزب الإصلاح والتنمية، إنه لا يستطيع أحد أن ينكر أن المستشار عدلي منصور ، رئيس الجمهورية المؤقت السابق ، أثبت بجدارة أنه رئيس جمهورية ممتاز، ورجل دولة عظيم. وأضاف محمد أنه إن لم يكن قد وقع الاختيار على المستشار الجليل، لريادة المرحلة الانتقالية السابقة، فكان من الممكن أن تسوء الأمور كثيرًا، مشيرًا إلي أن الشباب كانوا سيطالبون بتوليته لرئاسة الجمهورية في هذا الوقت الراهن، لأنه يحتوي علي العديد من الصفات التي تقول أنه رجل دولة كبير منها "طريقة كلامه، وشخصيته، وبلاغته، والعقل الذي يتحلي به "قائلًا "كل هذا التكريم ليس كافٍ، ولا شيء يمكن أن يوفِ بحقه، وسنفتقده كثيرًا". وشدد أمين الإعلام بحزب الإصلاح والتنمية، علي ضرورة أن يتولي المستشار الجليل منصب كبير ومهم بالدولة، في الفترة القادمة، إن لم يتم تنصيبه مرة أخري رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا، نظرًا لخبرته الكبيرة، متمنيًا أن يكون رئيسًا لمجلس الشعب القادم.