وزير الخارجية: التعاون الاقتصادي بين مصر ودول التعاون الخليجي ركيزة لتعزيز الأمن القومي العربي    رويترز: من المقرر أن يغادر الرئيس الفرنسي الأسبق السجن في وقت لاحق من اليوم    لقاء الشرع بأشد الداعمين للكيان الإسرائيلي في واشنطن يثير الجدل، والنشطاء: بداية تنفيذ مطالب أمريكا    انطلاق معسكر منتخب مصر الثاني لمواجهتي الجزائر استعدادا لكأس العرب    أيمن يونس يطالب بعودة اللجنة الفنية في الزمالك    بسبب الإصابة.. رينارد يستبعد مدافع المنتخب السعودي    الأمن يكشف ملابسات فيديو عامل يصفع سيدة فى الشرقية بعد مشادة بين والدته والمجنى عليها    «غير مستقرة».. آخر تطورات الحالة الصحية ل محمد صبحي بعد نقله للعناية المركزة    بلاغ للنائب العام ضد ياسر جلال بسبب تصريحات مهرجان وهران    احذرى، النوم بعد 1 منتصف الليل هو القاتل الصامت    رئيس جامعة قناة السويس يواصل أعمال تطوير سور الحرم الجامعي تمهيدًا للانتهاء نهاية الشهر الجاري    بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم    بعد 40 يوما.. تصويت حاسم بمجلس الشيوخ الأمريكي لإنهاء أطول إغلاق حكومي (تقرير)    تليجراف: دعوات لBBC بالاعتراف بالتحيز المؤسسى بعد تلاعبها بخطاب ترامب    بث فيديو الاحتفال بالعيد القومي وذكرى المعركة الجوية بالمنصورة في جميع مدارس الدقهلية    انقطاع التيار الكهربائي عن 19 قرية و 7 مراكز بكفر الشيخ    سعر الذهب اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025.. عيار 24 ب6194 جنيها    انطلاق برنامج «مشواري» لتنمية مهارات الشباب في الشرقية    مصدر من اتحاد اليد ل في الجول: تأجيل السوبر المصري في الإمارات    «تطوير التعليم» يطلق مبادرة «شتاء رقمي» لمضاعفة فرص الحصول على الرخص الدولية لطلاب المدارس    تشييع جثماني شقيقين توفيا في حادث تصادم سيارتين بطريق خط 12 بالقناطر الخيرية    كشف هوية الصياد الغريق في حادث مركب بورسعيد    مصابان وتحطيم محل.. ماذا حدث في سموحة؟| فيديو    سحب 837 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    رغم مزاعم حكومة الانقلاب حول التعافى الاقتصادى..ارتفاع معدل التضخم الشهري 1.3%    البنك المركزي المصري يطرح عطاء أذون خزانة بقيمة 1.5 مليار دولار    تحت شعار «مصر تتحدث عن نفسها».. تفاصيل مشاركة الأوبرا في احتفالات اليوم العالمي للطفولة    طرح تريلر وبوستر فيلم صف تاني المشارك فى مهرجان القاهرة السينمائى    المتحف المصري الكبير يعلن القواعد المنظمة لزيارات المدارس الحكومية والخاصة    من المتحف الكبير لمعرض فى روما.. كنوز الفراعنة تهيمن على العالم    المفتي: الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب    فى أول أيام الاقتراع ..عزوف الناخبين وعمليات تزوير وتصويت بالوكالة بانتخابات مجلس نواب السيسي    وزير الصحة يلتقي وزيرة الشؤون المدنية في البوسنة والهرسك    عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية    حالة الطقس اليوم الاثنين 10-11-2025 وتوقعات درجات الحرارة في القاهرة والمحافظات    تأجيل محاكمة «المتهمان» بقتل تاجر ذهب برشيد لجلسة 16 ديسمبر    وزير النقل التركي: نعمل على استعادة وتشغيل خطوط النقل الرورو بين مصر وتركيا    ماذا يحتاج منتخب مصر للناشئين للتأهل إلى الدور القادم من كأس العالم    الزمالك يترقب القرار الرسمي من فيفا لإيقاف القيد بسبب قضية ساسي    الرعاية الصحية: لدينا فرصة للاستفادة من 11 مليون وافد في توسيع التأمين الطبي الخاص    وزارة الصحة: تدريبات لتعزيز خدمات برنامج الشباك الواحد لمرضى الإدمان والفيروسات    التعليم: تغيير موعد امتحانات شهر نوفمبر في 13 محافظة بسبب انتخابات مجلس النواب    لماذا استعان محمد رمضان بكرفان في عزاء والده؟ اعرف التفاصيل .. فيديو وصور    تنوع الإقبال بين لجان الهرم والعمرانية والطالبية.. والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي    وزير الزراعة: بدء الموسم الشتوى وإجراءات مشددة لوصول الأسمدة لمستحقيها    جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض    تعزيز الشراكة الاستراتيجية تتصدر المباحثات المصرية الروسية اليوم بالقاهرة    مشاركة نسائية ب«لجان 6 أكتوبر» مع انطلاق انتخابات مجلس النواب 2025    السكة الحديد تعلن متوسط تأخيرات القطارات على الوجهين القبلي والبحري    انطلاق أعمال التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمهندسين    رئيس الوزراء يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمدرسة اليابانية بالجيزة    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره المالي    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    «الصحة»: التحول الرقمي محور النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان    «أنا مش بخاف ومش هسكت على الغلط».. رسائل نارية من مصطفى يونس بعد انتهاء إيقافه    هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشعب للرئيس منصور : شكراً
الدبلوماسيون: قاد المرحلة بحگمة وتعامل مع القضايا القومية بشفافية


لقاء اته ممثلى الدولة أثبتث حكمته فى الإدارة
الخبراء: قدم صورة راقية عن مؤسسة الرئاسة
وأعاد للدولة هيبتها بعد أن أهينت في عصر الإخوان
أيام قليلة ويترك الرئيس عدلي منصور رئاسة مصر ليسلمها إلي ربانها الجديد المشير عبدالفتاح السيسي عام إلا شهر تقريبا وبالتحديد 331 يوما هي الفترة التي حكم فيها منصور مصر كرئيس مؤقت ورغم ذلك حظي الرجل بكل الاحترام علي جميع المستويات لم يختلف اثنان علي انه ادي دوره بكل شجاعة في وقت عصيب وبكل حيادية وبمصرية طاغية كانت الأولي في كل قراراته وتوجهاته وقاد المرحلة بحكمة قاض وبحكمة ودبلوماسية ورؤية كبيرة عبرت بنا مرحلة صعبة ليسلم البلاد بعد خطوتين رئيسيتين في خارطة الطريق باقرار الدستور ثم انتخاب الرئيس.
تري كيف ينظر الناس للرئيس عدلي منصور وكيف يحكمون علي الفترة التي ترأس فيها مصر.. الأخبار استطلعت آراء النخب والخبراء والدبلوماسيين والسياسيين والفنانون وكان هذا التحقيق.
أيام قليلة وتحتفل مصر رسميا بالرئيس الثامن، بعد انتخابات رئاسية شهدت لها البعثات الدولية بالنزاهة والشفافية... فترة عصيبة أدي فيها الرئيس عدلي منصور دوره علي أكمل وجه وقاد السفينة وسط امواج متلاطمة حتي رست الي بر الامان.
فالفترة الانتقالية التي تولي فيها الرئيس كانت بمثابة مهمة وطنية لم يكن وراء اية اهداف سوي حب مصر، رغم انه في هذه الفترة شهدت مصر العديد من الاحداث بسبب اعمال الجماعة الارهابية الا انه بحكمته وتعاونه مع باقي اجهزة الدولة كان قادرا علي الخروج من هذه الازمات وذلك بشهادة الجميع.
ولنبدأ بأساتذة السياسة
في البداية يقول الدكتور جمال زهران استاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس المستشار عدلي منصور قبل ان يتولي رئاسة الدولة في فترة عصيبة بكل شجاعة و كان من الممكن ان يرفض نظرا لانه رجل قانون وهذه الفترة تحديدا كان يشوبها العديد من الازمات السياسية داخليا وخارجيا ولكنه ظل شامخا ودخل وخرج من هذه المهمة سجله ابيض تماما وسيذكره التاريخ دائما بحروف من ذهب.
اهم ما يميز الرئيس عدلي منصور اسلوبه في ادارة الامور الذي اتسم بالهدوء والحكمة علي الرغم من ان هذه المهمة عرضته الي الخطر في احيان كثيرة الا ان ذلك لم يزده الا اصرارا ولم يزدنا الا احتراما اكثر له، ولم يكن عدلي منصور من الاشخاص الذين ينفردون بقراراتهم بل كان يرحب بالحوار دائما، فكان كرجل قانون يتسم بالصبر لذلك كان لا يمانع بالاستماع لعدة ساعات مع جميع الاطراف من اجل الخروج بأفضل النتائج وذلك ان دل علي شيء فهو يدل علي حكمة هذا الرجل الذي كان يستعين بمستشاريه من اجل مساعدته في اتخاذ القرارات.
ديموقراطية هادئة
ويشير الدكتور حازم حسني استاذ العلوم السياسية استطاع المستشار عدلي منصور ان يعطي صورة راقية عن الرئاسة خاصة ان المصريين وقتها كانوا قد مروا بقترة عصيبة الا انه تقبل تحمل هذا العبء الثقيل وهذه المسئولية حتي وان لم يكن سعيدا بها الا انه استطاع ان يؤدي الواجب بكل ثقة وثبات، ليترك ذكري طيبة عنه وعن مدة رئاسته.
و كان متجاوبا بشكل جيد مع الراي العام ، فحتي خطاباته كان ما يقال عنها انها كانت »ما قل ودل« ، وحتي ظهوره للشعب كان محسوبا ولم يكن طوال الوقت وهذا نوعا من الذكاء والحكمة، فعندما سيذكر هذا الرجل سيذكر معه الاحترام والتقدير والبصمات البيضاء التي تركها علي صفحات هذا الوطن، لذا فهو يستحق ان يوضع علي صدره وسام تقديرمنا الي ما قام به خلال هذه القترة، فقد تعرضنا قبله لمن كان يتسارع علي السلطة ولكن هذا الرجل لم يقحم نفسه في السلطة وكان محل تقدير واحترام من الجميع.
شهادة تقدير
ويضيف الدكتور محمد كمال استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بصمات طيبة سيتركها الرئيس عدلي منصور في اذهان المصريين الي الابد، فالمهمة الوطنية و المسئولية التي حملها علي عاتقه لم تكن ابدا هينة خاصة انه تولي ادارة البلاد في فترة صعبة للغاية، فترة كان الشعب فيها منهكا من فترة حكم الجماعة الارهابية وما قاموا به.
قلادة النيل
ويؤكد الدكتور ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل المسستشار عدلي منصور تولي الرئاسة في فترة عصيبة للغاية كانت تتعرض فيها البلاد لمؤامرات داخلية وخارجية واي مسئول كان يعترض هذه الجماعة الارهابية كان يعرض نفسه للخطر، لكنه كان لديه من الشجاعة ما يكفي للوقوف امامهم،مشيرا انه لم يخذل ثقة الشعب فيه وتولي مسئولية البلاد بعدما كانت اهينت الرئاسة في عهد اعضاء الجماعة الارهابية ولكن الرئيس عدلي منصور اعاد لها هيبتها ووقارها وكافة الاشكال والتغييرات الي طرأت عليها من قبل جماعة الاخوان.
أما رجال الدبلوماسية والقانون وحقوق الانسان وخبراء الامن، فيقولون الرئيس عدلي منصور أدار المرحلة التي جاء فيها رئيساً للبلاد بحكمة واقتدار وشجاعة وهدوء من طراز فريد، أصبغ علي أدائه طباع رجل الدولة الفريد الذي نجح في تخصصات كثيرة، فضلاً عن كونه قاضياً فانه أدار ملفات مهمة في القانون، حقوق الانسان، والدبلوماسية وأعاد للدولة حجمها ووزنها الحقيقي في الخارج وبخاصة قارة أفريقيا وارجع العلاقات المصرية الامريكية الي المربع الطبيعي لها.
ممدوح رمزي المحامي وعضو مجلس الشوري السابق - يؤكد ان المستشار « عدلي منصور قاد مصر في فترة صعبة استطاع خلالها ان يلم الشمل، حيث طرح مشروعين قوميين يستطيع المصريون الالتفاف حولهما، هما مشروع قناة السويس ومشروع الضبعة.
يقول »رمزي « المستشار »عدلي منصور« أدارها بعبقرية قانونية وعبقرية سياسية فلم تصدر منه أية قرارات متشنجة وبالتالي فسوف يسلم الأمانة لخلفه المشير السيسي بكفاءة، وهو ممتاز.
اما »ممدوح نخلة « - رئيس منظمة الكلمة لحقوق الانسان - فيصف أداء المستشار « عدلي منصور خلال رئاسته للجمهورية بانه »ممتاز«، خاصة في القضايا الحقوقية وما يتعلق منها بحقوق المصريين في الامن والاستقرار وإقرار حقوق الانسان خلال المرحلة الانتقالية من اجل تعزيز الاستقرار وحقوق المواطنين.
احتفالية
روماني ميشيل « - المحامي بالنقض - يؤكد ان الرئيس عدلي منصور رجل دولة من الطراز الاول وكانت أمامه ملفات شائكة منها التعامل مع الإرهاب والإعداد للدستور وملفات أخري حتي وصل الي الإعداد للانتخابات الرئاسية والتي اجتازها بنجاح وسانده الشعب في ذلك، كما انه تعامل بوطنية وحرفيه شديدة مع كثير من المواقف واستطاع ان يتعامل مع ملف العلاقات الخارجية بحنكة شديدة وكان مشرفا لكل المصريين في كل المحافل الدولية.
المستشار »محمد حامد الجمل« - رئيس مجلس الدولة الاسبق يقول الرئيس منصور مارس الرئاسة بصفات قاض ومارس العمل بشكل قانوني، وكان لا يتصرف في الأمور الخطيرة المعلقة مثل قانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون مجلس النواب فيما يخص القوائم والفردي وعدد الأعضاء وقواعد الانتخاب والاختيار وسوف يتم تكريمه بمناسبة انتهاء مدته بعد انتخاب المشير السيسي.
يقول الجمل المستشار »عدلي منصور« قضي هذه الفترة وهو يقول انه يريد العودة الي رئاسةالمحكمة الدستورية ولم يكن عنده مجال لاصدار قرارات تحتاج تغييرات ثورية في البلاد ومنها مشكلة الارهاب، الاحزاب الدينية المحظورة في الدستور او ما يتعلق بالأزمة الاقتصادية الخانقة وفوض معظم اختصاصاته الإدارية لرئيس الوزراء وقاد المرحلة بحكمة قانونية.
شباب الثورة
يؤكد »هاني رمسيس« - عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو - يحسب له هدؤه واتزانه وقدرته علي الحوار مع الشباب.
يقول »عصام الشريف« - المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي - ان الرئيس عدلي منصور تحمل المسؤولية في وقت بالغ الخطورة ونجح في الوفاء بما وعد به ان يسلم الرئاسة خلال عام، فضلاً عن إدارته الحكيمة خلال توليه رئاسة الجمهورية، وانه اول رئيس يقف في طابور الانتخاب لكي يختار رئيساً بعدما ما رسخ في أذهان المصريين فكرة الرئيس السابق البعيد عن الصراعات السياسية وتصفية الحسابات وبشكل ظهر فيه اول رئيس بعد الثورة خارج السجون وما فرضته طبيعة الموقف في مصر خلال الفترات الماضية.
السفير جمال بيومي
كنت اجد في قراراته الي جانب الدبلوماسية والاقتصاد، الرأي القانوني السديد، فهو كان يبدو رجلاً قانونياً متميزاً لا يقول رأيا جامدا يقول آراء مثل النسمة الخفيفة ولم نشعر انه يفرض رأي علي الدولة او المواطنين، فهو كان يدرك ان البلاد في فترتها هذه تحتاج الي المرونة.
ويشير السفير »جمال بيومي« الي ان وزير الخارجية »نبيل فهمي« وهو دبلوماسي بارع لم يكن يتحرك بهذه الحرية دون رئيس يسانده، وهذه من أكثر المرات التي قام فيها وزير خارجية بجولات لدعم العلاقات الخارجية فساهم في ارجاع الطائرات الاباتشي واعاد العلاقات مع امريكا والتعاون وأدار علاقات قوية في قضية أفريقيا، اوفد « محلب « برسائل ، زار غينيا الاستوائية، في وقت تبدو اعادة التوجه نحو أفريقيا والتفكير نحوها الخط العام للسياسة الخارجية المصرية منذ الفراعنة مرورا بمحمد علي وعبد الناصر لم يتغير نحو افريقيا الخط البياني لا يتغير.
رجل دولة
مدحت قلادة - رئيس اتحاد المنظمات القبطية في اوروبا - يشير الي ان المستشار »عدلي منصور« اتسم بصفات رجل الدولة، فلم يتحدث كثيرا ولكنة عمل اكثر وقاد مصر في مرحلة حرجة لم يكن لدية وقت للصياح في وجة المعارضين له ولكنه قاد سفينة مصر بسلام، وفي اعتقادي الشخصي ان التاريخ سيكتب انه قاد مصر الحديثة في فترة من اسوأ حالاتها واستطاع توصيل مصر للامان وانه اول رئيس يعمل بجهد ليسلم مصر لرئيس منتخب ولم يطمع في لقب او منصب.
خبراء الأمن
يؤكد اللواء محمد نور الدين مساعد اول وزير الداخلية الاسبق ان الرئيس عدلي منصور تولي المسئولية في اوضاع امنية صعبة للغاية حيث لم يتهرب من التكليف واعطي معظم اختصاصاته الامنية الي رئاسة مجلس الوزراء ومنذ اول يوم وقف في ظهر رجال الجيش والشرطة لدعم الامن ولم يتدخل في اي احداث امنية ولم يستغل اختصاصاته واكتفي بتوجيه تعليماته لوزير الداخلية بضرورة عودة الامن والامان للمواطن في الشارع المصري مضيفا انه خلال فترة رئاسة منصور تم فض اعتصام رابعة العدوية بالاضافة الي القبض علي عدد كبير العناصر الجهادية متمثلة في الخلايا التي تم ضبطها في كل ربوع مصر بالاضافة الي عودة الامن والامان الي الشارع المصري بغض النظر عن بعض الحوداث التي تقوم بها خفافيش الظلام .
فض رابعة والنهضة
ويشير اللواء »طارق حماد« - مساعد وزير الداخلية الاسبق- ان الامن في عهد المستشار»عدلي منصور« استرد عافيته بقوة من خلال دعمه لضباط الشرطة والجيش وهو ما انعكس علي الحالة النفسية للضباط والافراد ، مضيفا ان منصور اصدر قرارا بفض اعتصامي رابعة والنهضة وهذا اصعب قرار شهدته مصر منذ سنوات بالاضافة الي انه اصدر قانون التظاهر في لحظة فارقة تحولت فيها شوارع مصر الي مرتع للبلطجية والمسلجلين الذين يتم شراؤهم.
انجازات الداخلية
ويؤكد اللواء » عادل العبودي« - مساعد اول وزير الداخلية الاسبق- ان الوضع الامني في سيناء تحسن بشكل ملحوظ من خلال جهود القوات المسلحة والشرطة في استهداف عناصر جهادية والحركات المتشددة بالاضافة الي حماية قناة السويس ضد اي خطر مضيفا ان عدلي منصور ادي واجبه بحيادية وشرف واعاد للمواطن الامن الذي كان يحتاج اليه منذ ثورة 25 يناير واستمر في انفلات امني دام اكثر من عامين حتي تسلم المسئولية مؤكدا ان الداخلية نجحت في تطهير مناطق كثيرة في مصر مثل الصف والعياط وكرداسة من المجرمين وتجار السلاح والمخدرات الذين يتخذونها مقرًا لهم بعيدًا عن أعين العدالة.
الاعلام
ويؤكد الدكتور فاروق ابو زيد ان المستشار عدلي منصور شخصية مميزة لفتت اليها الانظار بسبب هدوئها مضيفا ان الظهور الاعلامي للرئيس عدلي منصور كان قليلا وهذا ما جعل كلماته تكتسب مقاما وحبا من الجماهير مشيرا الي ان شخصية جادة في خلال الفترة التي تولاها فتعامل مع المنصب بكل توازن وموضوعية مؤكدا ان احاديثه التلفزيونية غلب عليها منطق العقل والهدوء حيث كان يجيب عن كل القضايا المطروحة والمثارة اعلاميا بتنوع مضيفا ان الرد كان علي قدر السؤال وسيطرت عليه لغة المواطن البسيط واستخدم كلمات بسيطة ومرتبطة بمعاني الحديث بالاضافة الي انه كسب احترام المواطن المصري منذ فترة توليه وحظي باهتمام الشعب المصري.
وفي شهادتها عن الرئيس منصور تقول الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشارالرئيس لشئون المرأة : رأيته القاضي الجليل الذي يحكمه القانون والعدالة في تعاملاته .. انتماءه ينحصر علي المصريين
وكل قرار يأخذه لابد من ان يحقق امن الوطن والقانون والمصلحة العامة.. ولايمكن ان يتأخر في اتخاذ القرارات من هذا النوع.. كما انه يتميز باحترام المرأة بشدة وقناعته بانها لم تنل حقها.
وتضيف مستشار الرئيس : حبه لوطنه هو الميزان الذي يضع عليه كل شئ في كل تعاملاته وقراراته.. مع المسئولية الأخطر والأكبر الحفاظ علي الوطن وسط أنواء الإرهاب والتأمر ومحاولات جر البلاد الي احتراب داخلي قابض بحكمة علي جمرة القرار.
واكدت سكينة فؤاد : لايمكن ان يحظي بكل هذا التقدير والاحترام اذا أحسوا انه تخلي عن اتخاذ قرا لصالح مصر وما اتخذه ومالم يتخذه وراءه رؤية وتفسير في المشهد وهذه الثقة الشعبية من جموع المصريين الذين يتسابقون لتكريمه.. لديه الجرأة التي تضبطها الحكمة والرشد وبما يستكشف من ابعاد المخاطر والتحديات التي أحاطت بالمرحلة الانتقالية.
ومن جانبه وجه الدكتور حازم بعدالعظيم رئيس لجنة الشباب السابق بحملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي رسالة شكر للمستشار منصور مؤكدا ان مصر لها مكانة خاصة عند الله ومحبوبة له، لذلك جاء منصور علي رأس السلطة الانتقالية ولم يخضع لاي ابتزاز.
أخلاق الفارس
وقال الفنان محمد صبحي معلقا علي الانتخابات الرئاسية إن اليوم يحق للشعب المصري الاحتفال بصدق، لانه نجح في أول انتخابات رئاسية حقيقية رافضا في الوقت ذاته عودة الشعب لرفع شعار »يسقط حكم العسكر«، واصفا المستشار عدلي منصور بفارس هذا الزمان مطالبا بتكريمه في احتفالية كبري يشهد عليها العالم.
عدلي منصور رجل ربما تسوقه الاقدار مرة أخري ليحقق مفاهيمه الخاصة والتي اكد عليها بأن العدالة هي القلب والعقل الذي يبني عليه نجاح أي نظام أو مجتمع راق في العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.