الشئون النيابية تنشر ضوابط التصويت الصحيح في انتخابات مجلس النواب    بدء التصويت بالداخل في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025    لليوم العاشر.. التموين تواصل صرف مقررات نوفمبر حتى 8 مساء    ننشر الجديد في أسعار الذهب اليوم في مصر| عيار 21 وصل لكام؟؟    الإحصاء: ارتفاع أسعار قسم الرعاية الصحية بنسبة 27.7% خلال عام    125 مليون دولار صادرات الصناعات الغذائية إلى السوق الكويتي    31 قتيلا وإصابة العشرات فى أعمال عنف داخل سجن بالإكوادور    إعلام عبري: ويتكوف وكوشنر يجتمعان مع نتنياهو اليوم لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة    وزير الخارجية يطالب نظيره المالي ببذل أقصى الجهود للعمل على إطلاق سراح المصريين الثلاثة المختطفين    سان جيرمان يتصدر ترتيب الدوري الفرنسي بعد الجولة ال 12    بعد تتويج الأهلي بالسوبر.. توروب يسافر إلى الدنمارك لقضاء إجازة    حركة المرور اليوم، سيولة بالدائرى ومحور 26 يوليو وزحام بشارعى الهرم وفيصل    «الأرصاد»: طقس اليوم خريفي مائل للبرودة.. والعظمى بالقاهرة 28 درجة    مازن المتجول: أجزاء فيلم «ولاد رزق» مثل أبنائي.. ولا يوجد تأكيد لجزء رابع    اللجان الانتخابية بدائرة الهرم والعمرانية تستعد لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس النواب 2025    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 والقنوات الناقلة    أسعار البيض اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025    بعد 40 يوما .. مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون تمويل الحكومة لإنهاء الإغلاق الحكومى    التعليم تحدد مواعيد امتحان شهر نوفمبر لصفوف النقل والدرجات المخصصة .. اعرف التفاصيل    «العمل» تواصل اختبارات المتقدمين للفرص في مجال البناء بالبوسنة والهرسك    6 ملايين مشاهدة لأغنية "سيبتلي قلبي" ل أنغام على يوتيوب (فيديو)    أمريكا: اختبارات تكشف الجرثومة المسببة لتسمم حليب باي هارت    واشنطن تضغط على إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من خطة ترامب    وزير المالية: بعثة صندوق النقد تصل قريبًا ومؤشراتنا مطمئنة    نقل محمد صبحي للعناية المركزة بعد إغماء مفاجئ.. والفنان يستعيد وعيه تدريجيًا    هاني رمزي: تجاهل زيزو لمصافحة نائب رئيس نادي الزمالك «لقطة ملهاش لازمة»    «لاعب مهمل».. حازم إمام يشن هجومًا ناريًا على نجم الزمالك    «محدش كان يعرفك وعملنالك سعر».. قناة الزمالك تفتح النار على زيزو بعد تصرفه مع هشام نصر    السوبرانو فاطمة سعيد: حفل افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي لن يتكرر.. وردود الفعل كانت إيجابية جدًا    الزراعة: تحصينات الحمي القلاعية تحقق نجاحًا بنسبة 100%    الأهلى بطلا لكأس السوبر المصرى للمرة ال16.. فى كاريكاتير اليوم السابع    عدسة نانوية ثورية ابتكار روسي بديل للأشعة السينية في الطب    السقا والرداد وأيتن عامر.. نجوم الفن في عزاء والد محمد رمضان | صور    تقرير - هل يتراجع المد اليميني المتطرف المعادي للمهاجرين في هولندا بخسائر فيلدرز؟    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 10 نوفمبر    مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى شمال القدس المحتلة    مساعد وزير الصحة: نستهدف توفير 3 أسرة لكل 1000 نسمة وفق المعايير العالمية    طوابير بالتنقيط وصور بالذكاء الاصطناعي.. المشهد الأبرز في تصويت المصريين بالخارج يكشف هزلية "انتخابات" النواب    ترامب يتهم "بي بي سي" بالتلاعب بخطابه ومحاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية    رئيس لجنة كورونا يوضح أعراض الفيروس الجديد ويحذر الفئات الأكثر عرضة    «مش بيلعب وبينضم».. شيكابالا ينتقد تواجد مصطفى شوبير مع منتخب مصر    الطالبان المتهمان في حادث دهس الشيخ زايد: «والدنا خبط الضحايا بالعربية وجرى»    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    باريس سان جيرمان يسترجع صدارة الدوري بفوز على ليون في ال +90    «لا تقاوم».. طريقة عمل الملوخية خطوة بخطوة    أداة «غير مضمونة» للتخلص من الشيب.. موضة حقن الشعر الرمادي تثير جدلا    3 أبراج «مستحيل يقولوا بحبك في الأول».. يخافون من الرفض ولا يعترفون بمشاعرهم بسهولة    ميشيل مساك لصاحبة السعادة: أغنية الحلوة تصدرت الترند مرتين    محافظ قنا يشارك في احتفالات موسم الشهيد مارجرجس بدير المحروسة    نشأت أبو الخير يكتب: القديس مارمرقس كاروز الديار المصرية    3 سيارات إطفاء تسيطر على حريق مخبز بالبدرشين    تطورات الحالة الصحية للمطرب إسماعيل الليثى بعد تعرضه لحادث أليم    كشف ملابسات فيديو صفع سيدة بالشرقية بسبب خلافات على تهوية الخبز    هل يجوز الحلف ب«وحياتك» أو «ورحمة أمك»؟.. أمين الفتوى يُجيب    هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشعب للرئيس منصور : شكراً
الدبلوماسيون: قاد المرحلة بحگمة وتعامل مع القضايا القومية بشفافية


لقاء اته ممثلى الدولة أثبتث حكمته فى الإدارة
الخبراء: قدم صورة راقية عن مؤسسة الرئاسة
وأعاد للدولة هيبتها بعد أن أهينت في عصر الإخوان
أيام قليلة ويترك الرئيس عدلي منصور رئاسة مصر ليسلمها إلي ربانها الجديد المشير عبدالفتاح السيسي عام إلا شهر تقريبا وبالتحديد 331 يوما هي الفترة التي حكم فيها منصور مصر كرئيس مؤقت ورغم ذلك حظي الرجل بكل الاحترام علي جميع المستويات لم يختلف اثنان علي انه ادي دوره بكل شجاعة في وقت عصيب وبكل حيادية وبمصرية طاغية كانت الأولي في كل قراراته وتوجهاته وقاد المرحلة بحكمة قاض وبحكمة ودبلوماسية ورؤية كبيرة عبرت بنا مرحلة صعبة ليسلم البلاد بعد خطوتين رئيسيتين في خارطة الطريق باقرار الدستور ثم انتخاب الرئيس.
تري كيف ينظر الناس للرئيس عدلي منصور وكيف يحكمون علي الفترة التي ترأس فيها مصر.. الأخبار استطلعت آراء النخب والخبراء والدبلوماسيين والسياسيين والفنانون وكان هذا التحقيق.
أيام قليلة وتحتفل مصر رسميا بالرئيس الثامن، بعد انتخابات رئاسية شهدت لها البعثات الدولية بالنزاهة والشفافية... فترة عصيبة أدي فيها الرئيس عدلي منصور دوره علي أكمل وجه وقاد السفينة وسط امواج متلاطمة حتي رست الي بر الامان.
فالفترة الانتقالية التي تولي فيها الرئيس كانت بمثابة مهمة وطنية لم يكن وراء اية اهداف سوي حب مصر، رغم انه في هذه الفترة شهدت مصر العديد من الاحداث بسبب اعمال الجماعة الارهابية الا انه بحكمته وتعاونه مع باقي اجهزة الدولة كان قادرا علي الخروج من هذه الازمات وذلك بشهادة الجميع.
ولنبدأ بأساتذة السياسة
في البداية يقول الدكتور جمال زهران استاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس المستشار عدلي منصور قبل ان يتولي رئاسة الدولة في فترة عصيبة بكل شجاعة و كان من الممكن ان يرفض نظرا لانه رجل قانون وهذه الفترة تحديدا كان يشوبها العديد من الازمات السياسية داخليا وخارجيا ولكنه ظل شامخا ودخل وخرج من هذه المهمة سجله ابيض تماما وسيذكره التاريخ دائما بحروف من ذهب.
اهم ما يميز الرئيس عدلي منصور اسلوبه في ادارة الامور الذي اتسم بالهدوء والحكمة علي الرغم من ان هذه المهمة عرضته الي الخطر في احيان كثيرة الا ان ذلك لم يزده الا اصرارا ولم يزدنا الا احتراما اكثر له، ولم يكن عدلي منصور من الاشخاص الذين ينفردون بقراراتهم بل كان يرحب بالحوار دائما، فكان كرجل قانون يتسم بالصبر لذلك كان لا يمانع بالاستماع لعدة ساعات مع جميع الاطراف من اجل الخروج بأفضل النتائج وذلك ان دل علي شيء فهو يدل علي حكمة هذا الرجل الذي كان يستعين بمستشاريه من اجل مساعدته في اتخاذ القرارات.
ديموقراطية هادئة
ويشير الدكتور حازم حسني استاذ العلوم السياسية استطاع المستشار عدلي منصور ان يعطي صورة راقية عن الرئاسة خاصة ان المصريين وقتها كانوا قد مروا بقترة عصيبة الا انه تقبل تحمل هذا العبء الثقيل وهذه المسئولية حتي وان لم يكن سعيدا بها الا انه استطاع ان يؤدي الواجب بكل ثقة وثبات، ليترك ذكري طيبة عنه وعن مدة رئاسته.
و كان متجاوبا بشكل جيد مع الراي العام ، فحتي خطاباته كان ما يقال عنها انها كانت »ما قل ودل« ، وحتي ظهوره للشعب كان محسوبا ولم يكن طوال الوقت وهذا نوعا من الذكاء والحكمة، فعندما سيذكر هذا الرجل سيذكر معه الاحترام والتقدير والبصمات البيضاء التي تركها علي صفحات هذا الوطن، لذا فهو يستحق ان يوضع علي صدره وسام تقديرمنا الي ما قام به خلال هذه القترة، فقد تعرضنا قبله لمن كان يتسارع علي السلطة ولكن هذا الرجل لم يقحم نفسه في السلطة وكان محل تقدير واحترام من الجميع.
شهادة تقدير
ويضيف الدكتور محمد كمال استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بصمات طيبة سيتركها الرئيس عدلي منصور في اذهان المصريين الي الابد، فالمهمة الوطنية و المسئولية التي حملها علي عاتقه لم تكن ابدا هينة خاصة انه تولي ادارة البلاد في فترة صعبة للغاية، فترة كان الشعب فيها منهكا من فترة حكم الجماعة الارهابية وما قاموا به.
قلادة النيل
ويؤكد الدكتور ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل المسستشار عدلي منصور تولي الرئاسة في فترة عصيبة للغاية كانت تتعرض فيها البلاد لمؤامرات داخلية وخارجية واي مسئول كان يعترض هذه الجماعة الارهابية كان يعرض نفسه للخطر، لكنه كان لديه من الشجاعة ما يكفي للوقوف امامهم،مشيرا انه لم يخذل ثقة الشعب فيه وتولي مسئولية البلاد بعدما كانت اهينت الرئاسة في عهد اعضاء الجماعة الارهابية ولكن الرئيس عدلي منصور اعاد لها هيبتها ووقارها وكافة الاشكال والتغييرات الي طرأت عليها من قبل جماعة الاخوان.
أما رجال الدبلوماسية والقانون وحقوق الانسان وخبراء الامن، فيقولون الرئيس عدلي منصور أدار المرحلة التي جاء فيها رئيساً للبلاد بحكمة واقتدار وشجاعة وهدوء من طراز فريد، أصبغ علي أدائه طباع رجل الدولة الفريد الذي نجح في تخصصات كثيرة، فضلاً عن كونه قاضياً فانه أدار ملفات مهمة في القانون، حقوق الانسان، والدبلوماسية وأعاد للدولة حجمها ووزنها الحقيقي في الخارج وبخاصة قارة أفريقيا وارجع العلاقات المصرية الامريكية الي المربع الطبيعي لها.
ممدوح رمزي المحامي وعضو مجلس الشوري السابق - يؤكد ان المستشار « عدلي منصور قاد مصر في فترة صعبة استطاع خلالها ان يلم الشمل، حيث طرح مشروعين قوميين يستطيع المصريون الالتفاف حولهما، هما مشروع قناة السويس ومشروع الضبعة.
يقول »رمزي « المستشار »عدلي منصور« أدارها بعبقرية قانونية وعبقرية سياسية فلم تصدر منه أية قرارات متشنجة وبالتالي فسوف يسلم الأمانة لخلفه المشير السيسي بكفاءة، وهو ممتاز.
اما »ممدوح نخلة « - رئيس منظمة الكلمة لحقوق الانسان - فيصف أداء المستشار « عدلي منصور خلال رئاسته للجمهورية بانه »ممتاز«، خاصة في القضايا الحقوقية وما يتعلق منها بحقوق المصريين في الامن والاستقرار وإقرار حقوق الانسان خلال المرحلة الانتقالية من اجل تعزيز الاستقرار وحقوق المواطنين.
احتفالية
روماني ميشيل « - المحامي بالنقض - يؤكد ان الرئيس عدلي منصور رجل دولة من الطراز الاول وكانت أمامه ملفات شائكة منها التعامل مع الإرهاب والإعداد للدستور وملفات أخري حتي وصل الي الإعداد للانتخابات الرئاسية والتي اجتازها بنجاح وسانده الشعب في ذلك، كما انه تعامل بوطنية وحرفيه شديدة مع كثير من المواقف واستطاع ان يتعامل مع ملف العلاقات الخارجية بحنكة شديدة وكان مشرفا لكل المصريين في كل المحافل الدولية.
المستشار »محمد حامد الجمل« - رئيس مجلس الدولة الاسبق يقول الرئيس منصور مارس الرئاسة بصفات قاض ومارس العمل بشكل قانوني، وكان لا يتصرف في الأمور الخطيرة المعلقة مثل قانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون مجلس النواب فيما يخص القوائم والفردي وعدد الأعضاء وقواعد الانتخاب والاختيار وسوف يتم تكريمه بمناسبة انتهاء مدته بعد انتخاب المشير السيسي.
يقول الجمل المستشار »عدلي منصور« قضي هذه الفترة وهو يقول انه يريد العودة الي رئاسةالمحكمة الدستورية ولم يكن عنده مجال لاصدار قرارات تحتاج تغييرات ثورية في البلاد ومنها مشكلة الارهاب، الاحزاب الدينية المحظورة في الدستور او ما يتعلق بالأزمة الاقتصادية الخانقة وفوض معظم اختصاصاته الإدارية لرئيس الوزراء وقاد المرحلة بحكمة قانونية.
شباب الثورة
يؤكد »هاني رمسيس« - عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو - يحسب له هدؤه واتزانه وقدرته علي الحوار مع الشباب.
يقول »عصام الشريف« - المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي - ان الرئيس عدلي منصور تحمل المسؤولية في وقت بالغ الخطورة ونجح في الوفاء بما وعد به ان يسلم الرئاسة خلال عام، فضلاً عن إدارته الحكيمة خلال توليه رئاسة الجمهورية، وانه اول رئيس يقف في طابور الانتخاب لكي يختار رئيساً بعدما ما رسخ في أذهان المصريين فكرة الرئيس السابق البعيد عن الصراعات السياسية وتصفية الحسابات وبشكل ظهر فيه اول رئيس بعد الثورة خارج السجون وما فرضته طبيعة الموقف في مصر خلال الفترات الماضية.
السفير جمال بيومي
كنت اجد في قراراته الي جانب الدبلوماسية والاقتصاد، الرأي القانوني السديد، فهو كان يبدو رجلاً قانونياً متميزاً لا يقول رأيا جامدا يقول آراء مثل النسمة الخفيفة ولم نشعر انه يفرض رأي علي الدولة او المواطنين، فهو كان يدرك ان البلاد في فترتها هذه تحتاج الي المرونة.
ويشير السفير »جمال بيومي« الي ان وزير الخارجية »نبيل فهمي« وهو دبلوماسي بارع لم يكن يتحرك بهذه الحرية دون رئيس يسانده، وهذه من أكثر المرات التي قام فيها وزير خارجية بجولات لدعم العلاقات الخارجية فساهم في ارجاع الطائرات الاباتشي واعاد العلاقات مع امريكا والتعاون وأدار علاقات قوية في قضية أفريقيا، اوفد « محلب « برسائل ، زار غينيا الاستوائية، في وقت تبدو اعادة التوجه نحو أفريقيا والتفكير نحوها الخط العام للسياسة الخارجية المصرية منذ الفراعنة مرورا بمحمد علي وعبد الناصر لم يتغير نحو افريقيا الخط البياني لا يتغير.
رجل دولة
مدحت قلادة - رئيس اتحاد المنظمات القبطية في اوروبا - يشير الي ان المستشار »عدلي منصور« اتسم بصفات رجل الدولة، فلم يتحدث كثيرا ولكنة عمل اكثر وقاد مصر في مرحلة حرجة لم يكن لدية وقت للصياح في وجة المعارضين له ولكنه قاد سفينة مصر بسلام، وفي اعتقادي الشخصي ان التاريخ سيكتب انه قاد مصر الحديثة في فترة من اسوأ حالاتها واستطاع توصيل مصر للامان وانه اول رئيس يعمل بجهد ليسلم مصر لرئيس منتخب ولم يطمع في لقب او منصب.
خبراء الأمن
يؤكد اللواء محمد نور الدين مساعد اول وزير الداخلية الاسبق ان الرئيس عدلي منصور تولي المسئولية في اوضاع امنية صعبة للغاية حيث لم يتهرب من التكليف واعطي معظم اختصاصاته الامنية الي رئاسة مجلس الوزراء ومنذ اول يوم وقف في ظهر رجال الجيش والشرطة لدعم الامن ولم يتدخل في اي احداث امنية ولم يستغل اختصاصاته واكتفي بتوجيه تعليماته لوزير الداخلية بضرورة عودة الامن والامان للمواطن في الشارع المصري مضيفا انه خلال فترة رئاسة منصور تم فض اعتصام رابعة العدوية بالاضافة الي القبض علي عدد كبير العناصر الجهادية متمثلة في الخلايا التي تم ضبطها في كل ربوع مصر بالاضافة الي عودة الامن والامان الي الشارع المصري بغض النظر عن بعض الحوداث التي تقوم بها خفافيش الظلام .
فض رابعة والنهضة
ويشير اللواء »طارق حماد« - مساعد وزير الداخلية الاسبق- ان الامن في عهد المستشار»عدلي منصور« استرد عافيته بقوة من خلال دعمه لضباط الشرطة والجيش وهو ما انعكس علي الحالة النفسية للضباط والافراد ، مضيفا ان منصور اصدر قرارا بفض اعتصامي رابعة والنهضة وهذا اصعب قرار شهدته مصر منذ سنوات بالاضافة الي انه اصدر قانون التظاهر في لحظة فارقة تحولت فيها شوارع مصر الي مرتع للبلطجية والمسلجلين الذين يتم شراؤهم.
انجازات الداخلية
ويؤكد اللواء » عادل العبودي« - مساعد اول وزير الداخلية الاسبق- ان الوضع الامني في سيناء تحسن بشكل ملحوظ من خلال جهود القوات المسلحة والشرطة في استهداف عناصر جهادية والحركات المتشددة بالاضافة الي حماية قناة السويس ضد اي خطر مضيفا ان عدلي منصور ادي واجبه بحيادية وشرف واعاد للمواطن الامن الذي كان يحتاج اليه منذ ثورة 25 يناير واستمر في انفلات امني دام اكثر من عامين حتي تسلم المسئولية مؤكدا ان الداخلية نجحت في تطهير مناطق كثيرة في مصر مثل الصف والعياط وكرداسة من المجرمين وتجار السلاح والمخدرات الذين يتخذونها مقرًا لهم بعيدًا عن أعين العدالة.
الاعلام
ويؤكد الدكتور فاروق ابو زيد ان المستشار عدلي منصور شخصية مميزة لفتت اليها الانظار بسبب هدوئها مضيفا ان الظهور الاعلامي للرئيس عدلي منصور كان قليلا وهذا ما جعل كلماته تكتسب مقاما وحبا من الجماهير مشيرا الي ان شخصية جادة في خلال الفترة التي تولاها فتعامل مع المنصب بكل توازن وموضوعية مؤكدا ان احاديثه التلفزيونية غلب عليها منطق العقل والهدوء حيث كان يجيب عن كل القضايا المطروحة والمثارة اعلاميا بتنوع مضيفا ان الرد كان علي قدر السؤال وسيطرت عليه لغة المواطن البسيط واستخدم كلمات بسيطة ومرتبطة بمعاني الحديث بالاضافة الي انه كسب احترام المواطن المصري منذ فترة توليه وحظي باهتمام الشعب المصري.
وفي شهادتها عن الرئيس منصور تقول الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشارالرئيس لشئون المرأة : رأيته القاضي الجليل الذي يحكمه القانون والعدالة في تعاملاته .. انتماءه ينحصر علي المصريين
وكل قرار يأخذه لابد من ان يحقق امن الوطن والقانون والمصلحة العامة.. ولايمكن ان يتأخر في اتخاذ القرارات من هذا النوع.. كما انه يتميز باحترام المرأة بشدة وقناعته بانها لم تنل حقها.
وتضيف مستشار الرئيس : حبه لوطنه هو الميزان الذي يضع عليه كل شئ في كل تعاملاته وقراراته.. مع المسئولية الأخطر والأكبر الحفاظ علي الوطن وسط أنواء الإرهاب والتأمر ومحاولات جر البلاد الي احتراب داخلي قابض بحكمة علي جمرة القرار.
واكدت سكينة فؤاد : لايمكن ان يحظي بكل هذا التقدير والاحترام اذا أحسوا انه تخلي عن اتخاذ قرا لصالح مصر وما اتخذه ومالم يتخذه وراءه رؤية وتفسير في المشهد وهذه الثقة الشعبية من جموع المصريين الذين يتسابقون لتكريمه.. لديه الجرأة التي تضبطها الحكمة والرشد وبما يستكشف من ابعاد المخاطر والتحديات التي أحاطت بالمرحلة الانتقالية.
ومن جانبه وجه الدكتور حازم بعدالعظيم رئيس لجنة الشباب السابق بحملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي رسالة شكر للمستشار منصور مؤكدا ان مصر لها مكانة خاصة عند الله ومحبوبة له، لذلك جاء منصور علي رأس السلطة الانتقالية ولم يخضع لاي ابتزاز.
أخلاق الفارس
وقال الفنان محمد صبحي معلقا علي الانتخابات الرئاسية إن اليوم يحق للشعب المصري الاحتفال بصدق، لانه نجح في أول انتخابات رئاسية حقيقية رافضا في الوقت ذاته عودة الشعب لرفع شعار »يسقط حكم العسكر«، واصفا المستشار عدلي منصور بفارس هذا الزمان مطالبا بتكريمه في احتفالية كبري يشهد عليها العالم.
عدلي منصور رجل ربما تسوقه الاقدار مرة أخري ليحقق مفاهيمه الخاصة والتي اكد عليها بأن العدالة هي القلب والعقل الذي يبني عليه نجاح أي نظام أو مجتمع راق في العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.