طالب سياسيون ومحللون من جميع فئات الشعب المصري المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية التي بدأت اليوم، وأكد ان مشاركة المصريين تؤكد للعالم أجمع ان ما حدث فى 30 يونية هو إرادة شعب وأن الشعب المصرى هو الوحيد الذى يستطيع فرض إرادته واختيار الاصلح. وتتمنى الدكتورة كريمة الحفناوى الأمين العام للحزب الاشتراكي المصرى أن يثبت المصريون فى هذه المرحلة الهامة جدا والتى تقول انهم قاموا بثورة وخرجوا ب 33 مليون عليهم ان يثبتوا للعالم كله أنهم يدركوا أهمية المرحلة الحالية، وأن يشاركوا بكثافة في الانتخابات. وبعثت «الحفناوى» برسالة الى الشباب: أقول للشباب المخلصين على اختلاف آرائهم .. انزل حتى لو هتبطل صوتك.. انزل لان مشاركتك انت مسئول عنها وعدم المشاركة معناها انك لن تشارك فى صناعة المستقبل لان هذه المشاركة تجعلك تستطيع ان تشارك وتحاسب وتتحمل مسئولية اختيارك فى المستقبل». وتابعت «الحفناوى»: الشعب المصرى يملك مصيره بيده لأنه الآن يعلم العالم الديمقراطية، واعتقد ان نسبة المشاركة ستفوق ال 33 مليوناً الذين نزلوا فى 30 يونية. وأكد الدكتور أحمد يحيى استاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة قناة السويس ان كل ما يقال عن المقاطعة والمواقف المضادة أساليب وألاعيب انتخابية لإفشال العملية الانتخابية ولكن الجميع يحتاج الى ان يشارك ولو حتى بإبطال صوته. وأضاف «يحيى» اتصور ان المشاركة فى تلك الانتخابات ستكون كبيرة وان النساء سيكون لهم دور كبير جدا لان الشعب يحتاج الى الخروج من عنق الزجاجة وأتوقع ان تصل نسبة المشاركة ما بين 30 إلى 35% من نسبة الذين لهم الحق فى التصويت. وأشار الدكتور الشافعى بشير استاذ القانون الدولى الى انه بعد النتائج الباهرة لاقتراع المصريين فى الخارج من المتوقع ايضا ان يكون الاقبال على الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية غير مسبوق إذ إن شهية الشعب قد انفتحت على انتخاب الرئيس الجديد. وأردف « بشير» إذا كان ال33 مليون مواطن قد نزلوا فى 30 يونية فأتوقع ان ينزل فى الانتخابات ما لايقل عن 10 الى 15 مليون ناخب لأنه ليس كل من نزل فى 30 يونية له حق الانتخاب لان الاعمار مختلفة واذا نزل هذا العدد بالفعل فستكون نتيجة الانتخابات سابقة فريدة فى قاموس الانتخابات والاستفتاءات السابقة. بينما يرى سعد عبود البرلمانى السابق ان المشاركة لن تزيد علي المشاركة فى الاستفتاء على الدستور لانها تجرى فى ظل انقسام مجتمعى وممارسات جاءت بعد 30 يونية أدت الى ان كثيرا من الشعب احبط وشعر بأن مشاركته غير فعالة خاصة فيما يتردد عن ان هناك مرشحاً «ناجح .. ناجح» وبذلك لا يشعر المواطن يتنافس حقيقى يستطيع ان يحسم الامر فيه وهذا احبط كثيرا من فئات الشعب. فاتن الزعويلى