دعا الناشطون المعارضون للحكم في سوريا مجددا اليوم الجمعة الى تحرك جديد تحت شعار "لا للحوار" مع نظام الرئيس بشار الاسد الذي يواصل قمع حركة الاحتجاج الشعبية في مختلف انحاء البلاد. وكتب الناشطون على صفحتهم من موقع فيسبوك بعنوان "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" "اي حوار والدماء انهار، اي حوار والمدن تحت الحصار، الشعب يريد اسقاط النظام". وككل يوم جمعة بعد صلاة الظهر، يتجمع الناشطون في مختلف المدن خصوصا حماة، وهم يبدون اكثر تصميما على المضي حتى النهاية في تحركهم الذي بدأ في 15 مارس رغم القمع الذي اسفر عن اكثر من 1300 قتيل من المدنيين. وأشار الناشطون الى ان السلطات تحاول القضاء على حركة الاحتجاج في حماة حيث قتل 25 مدنيا بأيدي قوات الامن منذ الثلاثاء الماضى. من جهة اخرى، شن المعارضون على صفتحتهم من فيسبوك حملة لمقاطعة "التجار الداعمين للنظام القاتل في سوريا". وكتب على الصفحة الجمعة "لا تدفع ثمن الرصاص الذي يقتلنا" و"قاطعوا ممولي النظام". كما اعلن الناشطون انهم يعدون للتحرك في 16 يوليو نحو الحدود التركية "من اجل اللاجئين .. من اجل المبعدين .. من أجل الام الضحايا"، في اشارة الى آلاف اللاجئين السوريين الى تركيا هربا من اعمال العنف في الشهرين الماضيين، الا ان قسما كبيرا منهم عاد ادراجه..