قال شهود وناشطون الجمعة ان عشرات الالاف من المتظاهرين نزلوا الي الشوارع في أنحاء سوريا لشجب الهجمات التي يشنها الجيش بغرض انهاء الاحتجاجات وترفع لافتات ترفض عرض الحوار الذي طرحه الرئيس السوري الاربعاء الماضي. وقال شاهد عيان في اربين وهي احدي ضواحي دمشق ان الاف المتظاهرين رددوا هتافات تقول قولوا للعالم ان بشار الاسد بلا شرعية. وفي مدينتي حمص وحماه في وسط البلاد ردد المتظاهرون الشعب يريد اسقاط النظام بينما في درعا في الجنوب مهد الانتفاضة حمل المحتجون لافتات ترفض عرض الحوار الذي طرحه الاسد تمهيدا للوصول الي اصلاحات ديمقراطية قد تستغرق بعض الوقت. واندلعت احتجاجات مماثلة في دير الزور والقامشلي في الشرق علي الحدود مع العراق**. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان القوات السورية قتلت برصاصها محتجا عندما اطلقت النار علي مظاهرة حاشدة تطالب بتنحية الرئيس السوري بشار الاسد في بلدة الكسوة القريبة من دمشق. العودة إلي أعلي عقوبات أوروبية علي سوريا تشمل ثلاثة قادة بالحرس الثوري الايراني نشر الاتحاد الاوروبي عقوبات موسعة علي سوريا تشمل اسماء ثلاثة من قادة الحرس الثوري الايراني متهمين بدعم القمع الذي يمارسه الرئيس السوري بشار الاسد للمعارضة، فيما دعا ناشطون سوريون الي التظاهر الجمعة في ما اسموه "جمعة سقوط الشرعية". كما تضمنت القائمة المنشورة في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي شركة عقارات سورية وصندوقا استثماريا وشركتين أخريين متهمتين بتمويل حكومة الاسد. وطبقاً للاسماء التي اوردتها الجريدة الرسمية فان الايرانيين هم الميجور جنرال قاسم سليماني والبريجادير كوماندر محمد علي جعفري من الحرس الثوري الايراني وحسين طيب نائب قائد الحرس الثوري الايراني لشؤون المخابرات. ياتي هذا فيما دعا ناشطون سوريون علي مواقع الإنترنت إلي الخروج في مظاهرات تعم أرجاء البلاد في جمعة سموها "جمعة سقوط الشرعية" عن نظام الرئيس بشار الاسد فيما تدخل الحركة الاحتجاجية في البلاد يومها المائة