أكد الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة والسكان، أن الحكومة رفعت دعم الصحة بالموازنة العامة الجديدة التي تبدأ في يوليو القادم إلى 2.5% من الناتج القومي أو بما يعادل 51 مليار جنيه مقارنة بالعام الماضي 32 مليار جنيه بزيادة 19 مليار وذلك في إطار عرض الموازنة العامة للدولة. وقال خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء إن دعم برنامج الأمومة والطفولة وخفض نسب وفيات المواليد والاهتمام بصحة الأم يرتكز على الاعتناء بالأمومة والطفولة ويوجد ما ما يزيد عن 5000 وحدة للرعاية، وتوجد صيدليات معتمدة لدى وزارة الصحة وهو من ضمن الحزم الأساسية لقطاع الصحة . وأضاف أن هذه المراكز سيتم دعمها بالألبان المدعمة من الدولة، وتدعمها لتباع ب 27 جنيها ووبلغ قيمة الدعم 530 مليون جنيه لدعم الدولة للأطفال، ومراعاة الأطفال الذين حرموا من الرضاعة الطبيعية ويوجد اتجاه لتخزين كميات للفترة المقبلة ل6 شهور قادمة . وأشار إلى أن الحكومة وافقت على هذا الدعم خلال اجتماعها اليوم، وهناك الجزء الأكبر ويتعلق بدعم التأمين الصحي، واستكمال المنشآت الطبية واستحداثها والخطة العامة للصحة والعناية المركزة وحضانات الأطفال وتمثل ما لا يقل عن 60% من خدمات القطاع فضلا عن 3 محاور هي البنية التحتية، وأقسام الطوارئ بالمستشفيات، ودعم العلاج على حساب الدولة بمختلف التخصصات المرضية وذلك بصورة تدريجية إلى أن يتم الوصول للعلاج على نفقة الدولة بشكل كامل وتتناغم المنظومات معا لنصل لمنظومة متكاملة للتأمين الصحى. وقال: "لدينا منظومة صحية قائمة علاج الدولة، والغائبة هوتعثر وجود خدمات فعلية بالاستقبال والطوارئ والحروق والسموم والحضانات للأطفال وتشكل أزمة للأسر المصرية ووجود هذه الخدمات يعطي رضا للمواطن المصري وهي الخطة الأولي للتطبيق للنظام الصحي لاستحداث بنية تحتية". وأضاف: تم زيادة حزمة العلاج على نفقة الدولة وهو ما يمثل الدعم للعلاج على نفقة الدولة . وحول فصل رؤساء المستشفيات قال إن هناك فريق عمل مخصص للعلاج بالطوارئ والحالات الحرجة من خلال المحاور الأربعة "التشغيل، البنية التحتية، التجهيزات للمستشفيات، التدريب البشري وربط الخدمات بالخدمات العلاجية . وأشار إلى أن وزارته تهدف لرفع كوادر القطاع الطبي وتقديم خدمات علاجية تلائم المواطن المصري فضلا عن مشروع تدريب للطاقم الطبي لرفع كفائتهم وتدعمهم وزارة الصحة بالكامل.