قال الدكتور عبدالغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: إن ورشة العمل التى ينظمها المجلس القومى لحقوق الإنسان اليوم, تحت شعار "احترام حقوق الإنسان لذوى الإعاقة داخل مؤسسات الدولة", تهدُف بالأساس إلى تعبئة الدعم لكرامة الأشخاص ذوى الإعاقة وتحقيق رفاهيتهم والسعى إلى إشراكهم فى الأنشطة المجتمعية والعمل على تمكينهم من الإسهام فى التنمية. وأضاف شكر خلال كلمته بورشة العمل التى ينظمها المجلس القومى لحقوق الإنسان تحت عنوان "حقوق ذوى الإعاقة داخل مؤسسات الدولة" بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة, أن أهداف تلك الورشة تمتد لتشمل السعى لإدماج المعاقين وتحقيق المساواة بينهم وبين نظرائهم فى المجتمع, عبر وضع برامج الرعاية الصحية والفكرية فى هذا الشأن, معتبراً ذلك حق كفله أحكام القانون الدولى ومواثيق الأمم والمتحدة وكذلك الدساتيير العامة والوطنية. وأشار نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان, إلى أن هناك كثيرا من الظروف الخاصة التى تؤثر فى حياة الأشخاص ذوى الإعاقة مثل الجهل والخوف, اللذان يتسببان فى عزل الأشخاص المعاقين وتأخير التنمية فى المجالات المعنية بحقوقهم. وأوضح أنه من منطلق أن العبء الأكبر لدمج ذوى الإعاقة داخل المجتمع وإشراكهم فى خطة التنمية يقع على عاتق الدولة, كان العمل على هذه الورشة, التى يُقترح أن تتضمن توصياتها القيام بمبادرات وورش عمل لتدريب وتأهيل المعاقين, وإدماج الأطفال المعاقين فى صلب المنظومة التعليمية, وتوفير فرص عمل للمعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة, والتوعية بأهمية إعادة تأهيلهم لتحقيق تكافؤ الفرص بينهم وبين نظرائهم فى المجتمع.