تقارب اقتصادي بين تركيا وإيران

يتوجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، على رأس وفد يضم ووزير خارجيته الجديد، على أكبر صالحي، غدا الخميس،
إلى إسطنبول للمشاركة في أعمال القمة الاقتصادية الإقليمية، في الوقت الذي يزداد فيه التقارب بين طهران وأنقرة منذ عدة سنوات على الصعيد الاقتصادي والسياسي.
وقال صالحي "إن تركيا دولة قوية لديها وضع استراتيجي ونقاط التقاء ايديولوجية وثقافية مع ايران"، مشيرا الى ان تعزيز العلاقات مع تركيا من "الاولويات".
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تستعد فيه تركيا، التي تقوم بدور الوسيط بين طهران والدول الست، في خلافاتهم بشأن الملف النووي.
واستنادا الى الصحف الايرانية فإن طهران تعتزم تعزيز علاقاتها التجارية مع تركيا لخفض حصة الامارات في تجارتها الخارجية بعد القيود المصرفية التي فرضتها عليها ابوظبي بموجب العقوبات الاقتصادية الدولية.
وفي سبتمبر الماضي، دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى "تقارب اقتصادي مع ايران" وخاصة مع توقيع اتفاق تفضيل تجاري رغم الضغوط الغربية، وفي يونيو الماضي وقعت ايران، التي تصدر ما بين 15 الى 18 مليون متر مكعب من الغاز يوميا الى تركيا، عقدا بقيمة مليار يورو مع شركة تركيا لبناء خط أنابيب غاز بطول 660 كلم سيتيح لها خلال ثلاث سنوات أن تصدر يوميا 60 مليون متر مكعب الى تركيا وأوروبا.