تستمر «الوفد» فى نشر تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية أحداث بيت المقدس والمتهم فيها 200 متهم من أخطر العناصر الإرهابية المدربة. وفى هذه الحلقة يدلى المتهمون باعترافاتهم حول جريمة قتل المقدم محمد مبروك. اعترف المتهم محمد على عفيفى بأنه والمتوفيين فهمى عبد الرؤوف محمد ومحمد محسن قاموا باغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى وسرد المتهم تفصيلًا تنفيذ الواقعة قائلًا: إنه أصدر تكليفاته للمتهم الثالث محمد بكرى هارون بجمع معلومات عن ضباط قسم التطرف الدينى بقطاع الأمن الوطنى، ونفاذًا لذلك جمع الأخير معلوماتٍ عن بعضهم وأخبر المتهمَ برصده تحركات المقدم محمد مبروك ووقوفه على شخصه وسيارته وأوقات غدوه ورواحه فكلفه المتهمُ بقتله، وتنفيذًا لذلك حاول المتهم الثالث قتله وفشل فى محاولتين، وعلى إثر ذلك اجتمع المتهمُ بتاريخ 15/11/2013 بالمتهمين الثالث، والحادى عشر، والسابع والعشرين بمقهى بميدان الساعة بمدينة نصر ووضعوا مخططًا لقتل مبروك باستخدام ثلاثة أسلحة آلية معيِّنًا للتنفيذ المتهمِين والمتهمَ السادس والعشرين والمتوفيَيْن فهمى عبد الرؤوف محمد، ومحمد محسن على، والتقى المتهمُ المعيَّنين للتنفيذ بتاريخ 17/11/2013 بذات المقهى وحضر اللقاء المتهمُ الثامن والعشرون بتكليف المتهم الثالث لمساعدتهم فى الهرب ، وتنفيذًا لذلك أحرز المتهمُ والمتوفى سلاحًا ناريًا بندقية آلية واستقلوا سيارة سوداء قادها المتهم الثالث، واستقل المتهم السابع والعشرون سيارة فضية قادها المتهم السادس والعشرون، وتوجهوا صوب مسكن المجنى عليه بينما انتظرهم المتهم الثامن والعشرون بسيارته فى مكان اتفق عليه ، فكمن المتهمُ ومرافقوه بالسيارة على مقربة من مسكن المجنى عليه، بينما كمن المتهمان السادس والعشرون والسابع والعشرون، أمام المسكن يرقبان مغادرة المجنى عليه، وما أن أبصروه حتى غادرا المكان متصلين بالمتهم الثالث، فقاد الأخير السيارة متتبعًا سيارة المجنى عليه حتى لحقها وحاذى جانبها الأيسر، فأطلق المتوفيان فهمى عبد الرؤوف محمد ومحمد محسن صوب المجنى عليه وابلًا من الأعيرة النارية فأردياه قتيلًا، ولاذا إلى حيث ينتظرهما المتهم الثامن والعشرون والذى استبدل اللوحات المعدنية للسيارة، وأضاف أن المتهميْن السادس والعشرين والسابع والعشرين توجها إلى حيث المجنى عليه وتيقنا من وفاته، وعلى إثر ذلك ترك المتهمُ المتهمين بمنطقة القاهرة الجديدة متوجهًا إلى المتهم التاسع والعشرين بمدينة نصر حيث اصطحبه الأخير لمنطقة شبرا ومنها تمكن من الوصول لوحدة سكنية خاصة به بمدينة قها، وتقابل مع المتهم التاسع والعشرين فى اليوم التالى بالتجمع الخامس والمتهمين مرتكبى واقعة القتل عدا المتهم السابع والعشرين عازمين قتل أحد ضباط قطاع الأمن الوطنى إلا أنهم لم يظفروا به، فانطلق والمتهم التاسع والعشرون لمحافظة الإسماعيلية حيث التقى المتهم الأول وأصدرا بيانًا إعلاميًا أعلنا فيه مسئولية الجماعة عن واقعة قتل محمد مبروك، وأفصح أن الغرض من ارتكاب الواقعة الانتقام من هيئة الشرطة وأفرادها. وقال الشاهد محمد صلاح عبد الله حسن فى واقعة تفجير مديرية أمن الدقهلية إنه فى ليلة 24/12/2013 حال تواجده بحانوته المجاور لديوان مديرية أمن الدقهلية أبصر سيارة شرطة تمر من الشارع الفاصل بين ديوان المديرية ومسرح المنصورة القومى أعقبها سيارة نقل بيضاء اللون مغطى صندوقها الخلفى ثم انفجرت وبها قائدها وخلفت موجة عاتية من الدمار بمبنى مديرية الأمن وما حوله من مبان، وأضاف بإصابته جراء الانفجار بالبطن. وقال خالد محمد عمارة كان جالسا على احد المقاهى وشاهد سيارة نقل بيضاء اللون مسرعة أمامه, أعقب ذلك رؤيته وسماعه دوى الانفجار، وإصابته من جرائه بجروح وكدمات بالوجه والجسم. واتفق الشهود العشرة الباقين بماهو مضمونه. قال الشاهد خالد عبد الغفار ابو شادى نقيب شرطة بإدارة تشكيلات قوات أمن القاهرة، إن واقعة تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة بتاريخ 24/1/2014 حال خدمته بمديرية أمن القاهرة أبصر بشاشة كاميرات المراقبة الخاصة بمديرية أمن القاهرة توقف سيارة نقل بيضاء اللون، وحال خروجه لاستطلاع أمرها تناهى لسمعه دوى الانفجار، وأضاف بإصابته من جرائه بالرأس والوجه. وقال أحمد فتحى إبراهيم مهنا عريف شرطة بمديرية أمن القاهرة، إنه حال خدمته بديوان مديرية أمن القاهرة أخبره أحد الضباط بتوقف سيارة نصف نقل بيضاء أمام باب المديرية فخرج رفقته لاستطلاع أمرها فحدث الانفجار، وأضاف بإصابته جراء الانفجار بالرأس والذراع اليسرى واليد اليمنى. وقال عاطف محمد عبد الوهاب رقيب شرطة بإدارة النجدة بمديرية أمن القاهرة، إنه حال دلوفه لمديرية أمن القاهرة شاهد سيارة نصف نقل تتوقف أمامها فأخبر بذلك أحد الضباط والذى اصطحبه لاستطلاع الأمر فحدث انفجار وأضاف بإصابته جراء الانفجار بالوجه اتفق 71 شرطيا بما هو مضمونه فى الشهادة. وقال محمد أحمد محمد الشحات نقيب شرطة بقسم الأمن بمديرية أمن القاهرة بمضمون ما شهد به سابقوه واضاف بأنه حال متابعته لكاميرات المراقبة بمديرية أمن القاهرة أبصر سيارة نقل بيضاء توقفت أمام مبناها فتوجه إليها وأثناء ذلك حدث انفجاروأنه نفاذًا لقرار النيابة العامة الصادر بتشكيل لجنة سباعية من المركز القومى لبحوث الإسكان ووزارة الثقافة والمركز القومى للبحوث والهيئة العامة للآثار للانتقال لمحيط ديوان مديرية أمن القاهرة لإجراء المعاينة اللازمة لها ولمبنى دار الكتب والمتحف الإسلامى وسجن الاستئناف المجاورين لها لبيان ما بهم من تلفيات و تقدير قيمتها، فقد تشكلت اللجنة برئاسته وعاينت المبانى والمنشآت المتضررة وانتهت إلى أنه على إثر انفجار بمحيط مديرية أمن القاهرة حدثت تلفيات بمبناها خلفت أضرارًا قيمتها واحد وسبعون مليون جنيه و بمبنى دار الكتب قيمتها تسعة عشر مليونًا وخمسمائة ألف جنيه وبمبنى متحف الفن الإسلامى قيمتها خمس وستون مليون جنيه وبمبنى سجن استئناف القاهرة بمبلغ أربعين ألف جنيه. وقال الشاهد عصام الدين سعد جمعة شرطى بمديرية امن سيناء فى واقعة تفجيرمديرية أمن جنوب، إنه بتاريخ 7/10/2013 حال خدمته بديوان مديرية أمن جنوبسيناء أبصر سيارة اقتحمت مبناه أعقب ذلك انفجارها وأضاف بإصابته من جرائه. وقالت منى سعد عبد العزيز أحمد سكرتير عام مساعد بمحافظة جنوبسيناء، إنها حال تواجدها بمقر عملها تناهى لسمعها دوى انفجار وأضافت بإصابتها جرائه بالرأس وقرر 18 شاهدا بما هو مضمونه.