أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن دراسة الواقع المحيط أكدت الحاجة لرئيس قوي يدرك حجم الأخطار التى تحيط بالدولة ويحافظ عليها من الانهيار، مشيرا إلى أن البدائل المتاحة إما السيسي أو صباحي أو المقاطعة, فاخترنا السيسي لأنه سيحقق أهداف أكبر، وأن المقاطعة خيار سلبي. وأوضح برهامى خلال كلمته بمؤتمر حزب النور بمركز الداخلة بالوادى الجديد ضمن فعاليات حملة دعم السيسى رئيسا لمصر أن العالم العربى والإسلامي تعرضا خلال المراحل التاريخية لمحاولات تقسيم وهذا ما يحاول البعض جر البلاد إليه الآن حيث يرغب أعداء الامة لتقسيم البلاد الي دويلات صغيرة بينها صراع يخسر فيه الجميع كما وقع في العراق واليمن والسودان وليبيا مشيرا إلى أن كل هذه الصراعات تؤدي إلي حدوث دماء لأبناء الشعب وضحايا. وأوضح برهامي أن واجبنا شرعاً مقاومة هذه المخاطر والحفاظ على هوية الأمة من خلال استقرار مجتمعاتها ووجود العمل الإسلامي الوسطي الذى يحافظ على أرواح ودماء أبناء الأمة ويمنع دخولها لاحتراب أهلي ينتهي بالتقسيم مما يصب في صالح الأعداء.